- إذا أنتقدنا انحرافا أو واقعا تعيسا، لا يعني هذا أننا ننفخ في الكير، ونلوث النسيج، ونسمم الصف، كما أن القيادة بشرا، وليسوا وحيا أو ملائكة.
- نعيش مشهدا مخيطا بصميل، وليس من الحكمة تبيسط، وتمييع الأمور، فأكبر مشاكلنا أننا ندور حول مشاكلنا، حتى تنفجر في وجوهنا.
- يظن بعضهم أنه جنوبهم وحدهم ، لا شريك لهم ، وأما أن يفصلوا، ويلبسونا زي ما يشتوا أو نخرج من ملته.
- عليهم تنظيف مخهم ، فكلنا على المركب نفسه، لا سيد فينا، ولا تابعين ، ولن نبلغ المحطة الأخيرة بسلام، دون مشاركتنا جميعا في صناعة قرارنا.
- أن الشعب ليس عهدة عند أحدهم ، وتقرير مصيرنا لا يحتاج إلى دندنة شعارات، وطنين مطبلين.
- سندرك الحلم برجال لا تشتريهم سلطة، ولا تلهيهم تجارة ، ويعيشون معاناة الناس، ويسمعون أنين البسطاء، وقراراتهم تناطح ، لا تبعسس، وتنبطح.
- نريد عقول تكتنز المعرفة، وملكة القيادة، تستطيع أن تفكر خارج الصندوق، وتبتكر حلول لا تكون نفسها أزمة، ويركبونا الدرهانة.
- نحتاج مواقف بيضاء ، لا رمادية، ولا ملونة أو نرجسية ، فيتصورون أنهم حبة في الكرتون، وأن قبلهم عدم، وبعدهم ندم.
- نريد سيادة حقيقية، وإرادة ذاتية، تؤمن بالعدالة الاجتماعية ، وتنمية تبني الإنسان، وتؤهل الجيل، وتحصن المجتمع، لا مواقف أنانية، وتمجيد الذات.
- أهم ما نحتاجه وعي الشعب ، ومصارحة القيادة ، فالقفز على الواقع ، قد يهدم المعبد على رؤوس الجميع !.