آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-01:52م

أأنتُم أعلمُ أمِ اللّه

السبت - 06 يناير 2024 - الساعة 03:03 م

حسين السليماني الحنشي
بقلم: حسين السليماني الحنشي
- ارشيف الكاتب




صدق الله وكذبتم يامن تضعون المساحيق والألوان لوجه الإجرام والإرهاب، ويامن ترفعون لهم القبعات، وتحتضنون تلك الصدور الملوثة بالاجرام وتضعون أيديكم في أيديهم الممتلئة بالدماء...*بل جففتم منابع الخير للإنسانية، من أجلهم، وأسكتم الألسنة الحرة, وجردتم الأمم من الأخلاق الفاضلة، وتسعون إلى محو كل جميل في حياة البشرية.*
أنكم تظهرون الجمال المزيف، كي تخفون خلف تلك الشياطين ؛ جثث الأبرياء حول العالم!
وكذبتم أيها السياسيون، ورجال الأرتزاق الذي صنعتكم آلة الإجرام الدولي ، بزعامة الخبث والحقد...
*لقد كشفتكم (غزة) وكشفت الوجه القبيح لكم، وجعلتكم عراة أمام العالم المخدوع بكم، وإزالة الستار أيضاً عن الكلاب الباسطة سواعدها أمام مائدة العظام المجموعة لهم من أحرارالبشر...*
لقد أقتنع العالم ، بكذبكم  وسار خلفكم ، لكن حينما نظر اليكم وأنتم تناولون الجلاد السواط ليسلخ به الأطفال والنساء, *بل وتطلقون سراح المحتلين والطغاة بخنق مدن باكملها؛ لأنها فقط نادت بإسقاط الطغاة والفسدة وطرد المحتلين...*
إن ما يحدث في فلسطين وغزة خصوصاً ، كشف زيفكم عندما وقفتم جميعكم وفي كل المحافل، بل ووصل الأمر بكم أن تديرون غرف العمليات العسكرية لتقتلون بها البراءة ! *ووصل بكم العار إلى إحراق كثافة سكانية في ـ غزة ـ تجمعت يوم من الأيام المشؤومة، عندما أعلنتم (وعد بلفور) المشؤوم ، ببيع أرض الغير!*
*إن اليهود منذ نعومة (مخالبهم) كانوا ولا زالوا في مجتمع الذئاب وهذا هو سلوكهم القبيح، فلا عهد لهم ولاذمة،* لكن اعتبرها بعض المسلمون الأواخر للأسف، صفة قد عفا عنها الزمن، وهي من ضروب الأساطير القديمة، والتي اندثرت مع الشعوب البائدة، وإن العالم اليوم هو عالم جديد !
*فكان ياما كان من تقدم نحو محو  تلك الصفات الذميمة والقبيحة عن اليهود،* فكانت الاتفاقيات التي تعقد من أجل تسويق تلك الوجوه المنسوخة من ـ القردة والخنازير ـ إلى بشر، فكان من إخوتهم في الإجرام إلا أن أدخلوهم في عالم التعايش بين الشعوب.
فكان مجلس الظلم الدولي ومنظمات حقوق المثليين ووو.
حتى وصلوا بمن صدقهم وسار خلفهم إلى ـ أوسلو ـ  من أجل الحياة الكريمة التي يتشدقون بها للفلسطينيين ولغيرهم من شعوب المنطقة.
فهل نجحت تلك الاتفاقيات ؟
*لكن الله يقول، ولسنا نحن البشر من يقول (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))...*
فهل ضغطت النصارى التي تحكم العالم بالقوة، على اليهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة؟
للأسف لم تثبت لنا الايام الخوالي، إقامة دولة فلسطين منذ ما يقارب ثلاثين عام من تلك الاتفاقيات!
*ولم يتم إنزال البند السابع على اليهود كما كان ولازال ينزل على العرب والمسلمين!*
لكن في المقابل كان صوت ينادي هؤلاء الذاهبين مع اليهود، بأن لاعهد لهم ولاذمة.
لكن ضرب بهذا الصوت بعرض الحائط!
*وتلك الاصوات كانت تخبرنا إن الله هو من يقول هذا عن تلك الأصناف من البشر (اليهود والنصارى).*
وهل هناك أعلم من الله؟
فقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى عدم الانخداع بهم *فكانت لاتخلوا ركعة نركعها لله إلا وإن نقول فيها: ((إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الظالين))* فكان الخبر اليقين، إن نبقى على العهد الذي أخذه الله على الأنبياء والمرسلين وهو طريقهم المستقيم الذي لا إعوجاج فيه، *وإن تلك الأصناف المغضوب عليهم من الله وهم؛ اليهود وإن إخوانهم من النصارى هم الضالين....*
ألم ندعوا الله بها في كل ركعة نركعها لله؟
 من أجل معرفتهم، والاجتناب منهم.
*ولم يخبرنا الله أنهم صادقين إلا في موضع واحد فقط في حياتهم! في قوله تعالى ((وقالت اليهود ليست النصارى على شيء، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء، وهم يتلون الكتاب! كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم، فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون !))*
فهل نصدقهم اليوم ؛ لأنهم يمتلكون المادة؟!
أم أن الإيمان نقص في قلوبنا؟
وقد أخبرنا الله وهو أعلم منا بهم؛ أنهم لا إيمان لهم...
*فقد أقرّو، إن الشرك وعبادة الأوثان (حق) وهم يتلون الكتاب! وإن ماجاء به محمد صل الله عليه وسلم(كذب) وهم يعلمون أنه الحق!*
*لقد وصل الأمر إلى مبارزة الله بالمعاصي، بل وقتلوا رسله، أطهر خلقه من البشر! فهل يتورعون في قتل غيرهم من الناس؟!*
فقد كتب الله عليهم الذلة والهوان.
ولايقومون إلا بحبل من لله أو بحبل من الناس!
وكان شعارهم اليوم ومن قبل؛ اننا لن ندخلها حتى يخرجوا منها أننا هاهنا قاعدون...
*قالوها بتاريخ (٧/ أكتوبر/٢٠٢٣م)، وأسعفهم إخوانهم في الإجرام.*
فل يرجع الجميع إلى التاريخ وسيعلم من ارتكب المجازر بحق البشر ومن أطلق القنابل النووية وتدميرالحياة، ومن قام بأبشع الجرائم ضد الإنسانية.
إنك تجدهم بارزون في صفحاته السوداء ـ اليهود والنصارى ـ نعم، لقد حذرنا الله منهم ومن ألوانهم البراقة وحيلهم المغطاة... 
 فنتبرأ منهم ومن أعمالهم ، إلى الله!!!