كل الأمنيات مشاريع مرحلة، متعثرة منذُ سنوات إلى هذه السنة الجديدة، وإلى ما بعدها ، وخاصة بناء السلام.
معانات مستدامة وأمنيات موءودة
وحياة وعيش فقير وتصريحات ومشاريع هشّة غير متعلقة بالتنمية الحقيقية وأهدافها الدولية ال(17) للتنمية المستدامة، وهي مشاريع (ترقيعات) محلية، لا تُلبي احتياجات ومتطلبات المواطنين/ ات ، و ذوي الدخل الأدنى من المحدود والمنكود في بلد لا سعيد ولا مجيد ولا رشيد.
مآسينا يتوارثها عنّا الأبناء جيلًا بعد جيل، حتى جرائم الثأر السياسي والقبلي. وهكذا ستُرَحّل أمنيات هذه السنة إلى ما بعدها ومؤكد أن الأحفاد سيتسلمون ملف برامج الأمنيات، وسيضيفون إلى معاناتهم وشقائهم، ملفات الجرائم الجسيمة - السابقة واللاحقة - بحقهم منذ (60) سنة، وما شاء الله.
ولا يتحقق شيئًا من التفاؤلات أو الآمال المرحلة، بسبب زيادة القادة الفاسدين والمستوزرين والمسؤولين وارتفاع الجبايات والضرائب غير القانونية، وتدهور قيمة الوطن والعملة المحلية معًا.
والأمل والتفاؤل لا يرسم إلا بمؤشرات الإخلاص الحقيقي ومعطيات التوجه الذي يخدم البلد والمصلحة العامة ويكون خالصًا لوجه الله ولمصلحة الوطن والشعب الذي تستدين الحكومة منه قيمة صبره وتعبه.
تفاءلوا خيرًا .. وأحفظوا الحديث { لا يأتي زمان إلّا والذي بعده أشرٌّ منه }.
والعياذ بالله مما هو آت !
