الكابتن جميل سيف وأحداً من الأساطير الرياضية التي جاد بها الزمان ليصب ماحباه الله من ملكات رياضية خارقة لتكريم الوطن بأعظم الإنجازات الكروية على كافة الصعد والمستويات بكل المحافل الداخلية والخارجية .. ؟!
يعد أفضل من شغل مركز الجناح الإيسر بمهارة وقوة وفطنة وجسارة وذكاء ويجيد اللعب بقدميه اليمنى واليسرى بنفس الكفأءة والإقتدار ويبدع في كل المراكز الهجومية ولايمكن الإشارة للبطولات والمشاركات المحلية والعربية والدولية دون أن نعرج ويتصدر أسمه ببريق الذهب المشهد الرياضي الذي كلله وطرزه بجهده وعرقه وتفانية وصبره وقوة إحتمالة فهو أفضل من إرتدى (الفانلة رقم 11) بصورة إستثنائية ..
وصال وجال في الملاعب لخدمة الوطن والفرق والمنتخبات الوطنية التي شرفها على أعلى المستويات وصعد بها الى قمم المجد والرفعة والتألق والإبداع ..؟!
لاأريد الإطالة تاريخ الكابتن جميل سيف الرياضي في العصر الذهبي وإمجاد الوطن في المحافل والمشاركات المحلية والعربية والدولية يعتبر وجهان لعمله واحدة ورغم قربي وصداقتي به منذ عقوداً من الزمن لما أستمع اليه الحديث عن ملاحمة الكروية على البساط الأخضر ومعشوقته الأولى لعبة مرة القدم .. ؟!
مع أنني أسمع بعض الأقزام الذين يحاولون الإقتراب من عوالمة وفنونه الكروية الباسقة دون جدوى ..؟!
اليوم حان موعد الوفاء والعرفان الوقوف الى حانبه في محنته ومعاناته المرضية التي يكابدها بصمت وتعفف وزهد نعم جاء دور الجهات الرسمية التكفل بسفره وتحمل نفقات علاجة ذلك أضعف إستحقاق الكابتن حميل سيف ..
ولعمري أنه يستحق أن يشيد له تمثال يحمل عناوين متعددة أبرزها أن الرياضة سلوك وأخلاق وإنتماء .
أناشد المجلس الرئاسي وسعادة الدكتور رجل المواقف رشادالعليمي والمناضل الإنسان عيدروس الزبيدي سرعة إصدار توجيهاتهم بقرار التكفل بسفره وتحمل نفقات علاجة عاجلاً غير أجل فوالله أن هذا الجوكر الجميل له نصيب وافر من أسمه وصنيع إنجازاته الذي جسدت أخلاقيات سلوكة وترجمت في محطاته وملاحمة الرياضية وتواضعه الجم الراقي بل أنها وشمت على جدار الزمان والمكان أنصع وأروع الدور والسبق الريادي الرياضي الذي تخلل مشواره الزاخر والحافل بالبذل والعطاء ..
تحية من تلابيب القلب لأمثاله من الشرفاء الأفذاذ من يمتلكون أرصدة ضخمة في قلوب الجماهير من المحبة والإكبار والمكانة العالية المرموقة ..!
