الجنوب يعيش حالة اضطراب سياسية واقتصادية وأمنية

ولكن كل هذه التطلعات والامنيات والاحساس الوطني الي كان يعيش معهم والمواعيد التي عدوها على أنفسهم بأن يجعلوا هذا الشعب هو صاحب السلطة ومصدرها ومنحوا جميع المتخصصين مواقعهم القيادية وحتى تسير البلد في الاتجاه الصحيح اقتصاديا وعسكريا وامنيا وتنموا عجلة التنمية وتتوسع مساحة العطاء واستخرج الثروات الطبيعية من النفط والغاز والذهب والأسماك والزراعة وتتحقق ويائل التكافل الاجتماعي في أوساط أبناء الشعب الجنوبي وتصل إلى الجميع وتعمل روح العدالة ويسود الخير للكل وترفع من مستويات المعيشة وتوفر وسائل الخدمات العامة مثل التعليم عماد بناء الاوطان والشعوب والصحة والكهرباء وتعمر المدارس والجامعات والمعاهد العلمية وتطور مستويات البحوث وتشجيع المبدعين في كافة المجالات وتصبح الدولة الجنوبية صاحبة قرار وسيادة مطلقة دون أي وصاية أو سيطرة أو ضغوط خارجية أو داخلية. 

وتأخذ وضعها الطبيعي بين الدول لكن ما حدث من واد وتامر وإحباط من قبل دول الإقليم عرقل كثير من المشاريع ذات الصلة بتوجه القيادات السياسية والاقتصادية والعسكرية الحقيقية ذلك التوجه الوطني الصادق الذي أزعج الجيران ذلك التوجه المتوازن والذي كان لو نجحت مسيرة الثورة سوف تحقق امال كثيرة ويرتقي شعب العب الجنوب إلى مصاف الدول الكبرى من حيث تصدير ثرواته واستغلال كل دخلها القومي في صالح التنمية وبناء الإنسان الجنوبي الحر لكن وللاسف نجحت المؤامرة وجاء الحزب الاشتراكي اليمني يتخبط وبدعم ممن لا يضمرون للجنوب الخير والصلاح والأمن والاستقرار والعيش على أرضه في نعيم اللهم فحكمك وانت القوي المتين خلص الجنوب من براثن المناطقية.والقبلية ومنك التوفيق ...