آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-03:59م

نجل الفنان الكبير العزاني بين أنياب المعاناة المميتة و نداءات الإستغاثة ..؟!

الأربعاء - 03 يناير 2024 - الساعة 12:19 م

عصام خليدي
بقلم: عصام خليدي
- ارشيف الكاتب


الفنان الشاب أسامة عزاني نجل القمة الفنان محمد صالح العزاني يكابد ويعاني منذ سنوات (داء الكبد) وقد نشرت عدة مقالات متتالية تباعاً مخاطباً الجهات الرسمية ورئاسة الجمهورية وفاعلي الخير وذلك في الإسراع لإنقاذ ما تبقى من حياته التي تزداد سوءً في كل لحظة ومحاولة حماية جسده المتهالك المنهك من شراسة النزيف الدموي الكبدي وتبعات المعاناة التي يتجرعها بكل صمت وشموخ وتعفف .. 

وفي الواقع كان لنا دور متواضع في سفره قبل سنوات للقاهرة وذلك بمناشدة عدة جهات رسمية وتجار وفاعلين الخير كما أشرنا بواسطة صحيفة (عدن الغد) المتنفس الذي يستجيب ويتحسس معاناة وأوجاع وصروف الفقر وعذابات المرض وإحتياجات متطلبات  ومستلزمات الإستطباب ونفقات الأدوية الباهضة المكلفة ..

 الحقيقة نحاول جاهدين نشر واقع حال المبدعين عبر صحيفة عدن الغد الغراء التي نتقدم اليها بفائق الشكر والإمتنان والتقدير والقائمين على إدارتها بمهنية إعلامية عالية الشفافية والمصداقية في مواكبة المستجدات والأحداث بشكل مهني إعلامي رفيع المستوى والتمييز والفرادة ..

 وفعلا تمت الإستجابة وغادر الفنان العليل المتعب الى القاهرة وإجريت له الفحوصات الطبية والمعاينة التي بموجبها نصحه الأطباء بضرورة زراعة الكبد بإعتبار ذلك هو الحل الوحيد لإنقاذه من مواجهة قدره ومشيئة الله  (الموت) ..؟!

ونظراً للتكاليف المالية الخيالية لعملية زراعة الكبد وبسبب ظروفه المالية الصعبة والمعدومة عاد الى أرض الوطن لمواجهة إرادة الله ليعاوده ويداهمه المرض الفتاك مرة أخرى  دون رحمه ويقعده على فراش المرض منذ فترة ..

رسالة أتوجه بها الى كل الجهات الرسمية وحكومة معين والمجلس الإنتقالي وأصحاب القرار  المطلق من بأيديهم صولجان الفصل  النهائي في وضعه الصحي المتدهور والمتردي قبل فوات الأوان ..؟!

راجياً سرعة البت في أتخاذ القرار من خلال التفاعل والتجاوب مع كتابة هذه السطور المفعمة بنار الحرقة والحسرة ..

 اتوجه بمناشدتي للأخوين  في رأس المجلس الرئاسي سعادة الدكتور رشاد العليمي والمناضل والإنسان عيدروس الزبيدي ، كما اتوجه لكل ذو نفس كريمة ورحيمة تبحث عن رصيد يقربها الى الله مساعدتنا في إنقاذ ولدنا الفنان الشاب أسامة عزاني من ويلات المرض وشدة وطأته القاسية ..!

والله من وراء القصد ..