آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-03:52م

الوردي صاحب رسالة عظيمة.. فمتى تدركون ايها الغافلون؟

الإثنين - 01 يناير 2024 - الساعة 02:19 ص

منصور عامر
بقلم: منصور عامر
- ارشيف الكاتب


مع تباشير عامنا الميلادي الجديد ، فكرت في كتابة هذه الاسطر عن صاحب رسالة سامية وعظيمة يحمل فيها هموم وطنه وامته في ثناياه ويمتلك رؤية تستنهض الهمم وتجمع الشتات وتبني وطن كبير وعظيم يمتلك كل المقومات الاقتصادية الهائلة 
الوردي صاحب هذه الرساله لديه قلب نابض بحب الوطن وروح انسانية نقية وجميله ولديه صفاء نفسي مع الذات ولديه من الصبر والثبات والايمان بالله وتحمل الكثير في سبيل بلوغ رؤيته ومازال يتمسك قيد أنمله برسالته الاقتصادية وأهدافها بعزم كبير ولم ارى أحد في هذا الزمان مثيل للحسين الوردي الذي يتحلى بصفات انسانية فهو دمث الاخلاق ، عالي النسب والاصل والتواضع والبساطة ، حكيم التصرف صاحب رؤيه وجهد يحترم ذاته وراقي في التعامل ومشجع للمبدعين رحيم بالغلابة وداعم لاصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة...

رجل بمعنى الكلمة وصاحب كلمة ورساله حبلى بالافكار ويمتلك قراره يفكر دوما خارج صندوق المناكفات المناطقيه والطائفية...رجل بحجم وطن ومحب للسلام وذو رباطة جأش فهو عنوان عريض وخبير للاقتصاد الوطني والاسلامي التكاملي المبنى على اسس وبرامج وفي جعبته الوردية أفكار أقتصادية تشكل طوق نجاة وهي معروفه ومعلنه لمن اراد اللحاق به والركوب  بسفينة النجاة الوردية

هكذا عرفنا الحسين أبن الوردي فقد عرفناه واقفا بثبات وبحكمة وشموخ وكبرياء رغم العواصف والزوابع والدمار والخراب والصراعات المقيته متسلحا بالايمان ومتوكل على الله وحده ومدركا لسورة الاخلاص ومعانيها ومؤمنا بأنه صاحب قضية وطن...
لا للمال والجاه هيبة عليه رغم ماكان يملك و كل ماقدم وضحى به ،  بل وصادرت خفافيش الظلام في الوطن وزوار الفجر  حقوقه المالية والوظيفية والانشائية الخاصة به والتي سخرها  لخدمة وطنه بميزانية  خاصة الكل يعرفها انها حقوق وردية خالصة ومن ماله الحر

يظل الوردي  نهر عطاء دافق متسلح بمحبته وايمانه لله وحده عز وجل،  وحامل لرسالة عظيمه محورها واساسها حب وبناء الوطن
ونور مشع في سماء اليمن بالامل والمستقبل للبناء والاعمار والحل الاكيد عبر سلسلة الافكار الاقتصادية التي اسسها ويحملها بروحه وعقله ولن ينفذها او يقودها الا صاحبها...أبن الوردي حسين ووصفته منذو عقدين من الزمن بأنه صاحب طوق نجاة لوطن  يترنح ويحتقن وذلك حينما انطلق بفكره للخروج من مأزق التأزيم والاحتقان  فمتى نفهم ونعي ونقدر هذا لربان السفينة الاقتصادية والاجتماعية  الحسين أبن عبدالحافظ الوردي قبل فوات الاوان ?
الوردي رؤيته بحاجة الى المخلصين نخبة من الانقياء اصحاب الايادي والعقول البيضاء والمحتسبين لله وحده الصادقون والاوفياء الذين ينتمون للوطن ويحبونه والجديرين بحكمه وادارته وليس للغوغاء وانصاف الرجال من العقول والارجل المرتجفة

اسطر نكتبها في اليوم الاول ومع الساعات الأولى لفجر يوم جديد ولعام جديد نتطلع فيه أن يعم السلام فيه في ربوع السعيدة المثخنة بالجراح والالام  ندعو من خلالها  الاقتداء بالوردي و الاخذ برسالته الاقتصادية العظيمة وسنظل نكتب عنه وعنها ماحيينا لانه يستحق كل ذلك ليس رياء اونفاقا ولكنه حقيقة يعرفها حتى الخصوم للوطن وقادة الصراع الذين دمروا الوطن لمصالح فانيه لاتخدم الشعب

الوردي واحدا ممن يدينون بالولاء لله ثم لوطن واحد يحتضن الجميع تحت مسميات وعناوين تخدم المواطن وتحسن من حياته ومعيشته للحياة صفا واحدا مقابل كل التحديات التي تواجه  الشعب والوطن ولنشهد الان إنطلاقة  عام جديد نسأل الله أن يكون عام خيرا وفلاح فيه يغاث الناس ويبدل فيه حالنا الى أحسن حال ، عام مفعما بالحيوية والنشاط والبذل والعطاء
فمتى تدركون أيها الغافلون قيمة الرسالة الاقتصادية الوردية التي باتت تستحق  الاصغاء لها والعمل بها كوحدة أقتصادية متكاملة لمستقبل افضل