آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:05ص

البكري والعيسي جهود رياضية ومواقف وطنية

الثلاثاء - 26 ديسمبر 2023 - الساعة 06:42 م

فضل الجونة
بقلم: فضل الجونة
- ارشيف الكاتب


ما تحقق للرياضة اليمنية في السنوات الأخيرة من نجاحات وإنجازات جاءت بجهود طيبة ورائعة من قبل الأخوين معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري والشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي قادوا الرياضة في مرحلة صعبة ومعقدة تعيشها البلد، وسجلا للرياضة حضور رائع ومشرف على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وشهدت الرياضة الكروية بالذات تحقيق الانتصارات والانجازات في عهدهما ويكفي تحقيق بطولتي كاس غرب آسيا الثامنة والعاشرة التي أسعدت كل اليمنيين ووحدتهم خلف الاحمر الصغير ونجاحاته الآسيوية.
اليوم للاسف الشديد هناك من لا يرغب في مواصلة تلك النجاحات التي تحققت في عهد الثنائي الرائع (البكري والعيسي) ممن يصتادون في الماء العكر ويحاولون زرع الفتنة وتاجيج الوضع بينهما من خلال الكتابات الهدامة والاتهامات الباطلة والمتبادلة التي تسئ للرياضة واخلاقياتها، وهناك عناصر لا تريد النجاح للرياضة اليمنية وتحاول عرقلتها بكل السبل وشق الصف والتلاحم الرياضي والوطني الذي جسده معالي الوزير نايف البكري والشيخ احمد العيسي وقيادتهما الرائعة للرياضة وتسجيل الحضور المشرف للرياضة اليمنية، الذي لم يعجب البعض من المرجفون والمطبلون ممن يريد اقتناص الفرصة وتاجيج الوضع وزرع الفتنة لضرب رياضة الوطن، ومعروف أن هناك جهة وحيدة ومستفيدة من مايجري من تراشقات واتهامات بين قيادات العمل الرياضي، فالرياضة هي تجمع ولا تفرق وهي محبة ومودة ورسالة سلام واحترام.
كم نحن اليوم بحاجة إلى لملمت الشمل والتكاتف والتلاحم ورص الصفوف وما أحوجنا إلى تقبل بعضنا البعض والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الرياضة والوطن، ومطلوب من الجميع تجاوز الخلافات إن وجدت وتصحيح مسار العمل الرياضي وتطويره وان يستغلوا تلك الإنجازات الكبيرة التي حققها منتخبا الوطني للناشئين كبطل على المستوى الآسيوي وان لايفسدوا تلك الفرحة بهذا الإنجاز الآسيوي الذي أسعد قلوب كل اليمنيين.
أخيراً نقولها بالفم المليان لا تحاولوا شق الصف وزرع الفتنة بين معالي الوزير نايف البكري والشيخ احمد العيسي ومهما حصل من تباينات في وجهات النظر فهما اكبر من ذلك، وسيظلون هامات وقامات ورموز وطنية تمتلك روح إنسانية ووطنية قدمت الكثير للرياضة والوطن ونفتخر ونعتز بهما مهما حاول البعض الإساءة لهما ولجهودهما الداعمة للرياضة والوطن، ويبقى (ابو جهاد وأبو صالح) في قلوبنا نكن لهما كل المحبة والمودة والاحترام.