تعد الإدارة فن حيث يبذل الإداري كل جهده ويبرز مهاراته وبكل نزاهة لكسب رضاء وتأييد الجمهور تجاه المؤسسة التي ينتمي لها ويظل نجاح كل إداري يكمن في نجاح اداء مؤسسته التي ينتمي لها.
ففي الآونة الاخيرة انتشرت ظاهرة سوء الإدارة في كثير من مؤسسات الدولة بسبب غياب التخطيط المسبق ودراسة الابعاد قبل اتخاذ القرارات اي (العشوائية) التي ينتهجها من يمسكون زمام امورها ويتولون اليوم إدارتها وهم غير جديرون بذلك كونهم لا يملكون الخبرة والكفاءة ونتج عن ذلك تراجع في الاداء بشكل كبير بل وضلت طريقها الصحيح وفقدت الثقة وهنا لا اقصد المؤسسات العاملة في مجال معين بل في مختلف المجالات.
مهما كانت الظروف إلا ان العمل في مجال الاختصاص اساس النجاح والكفاءة والخبرة ضمان الاستمرار في النجاح لهذا فالمرحلة تتطلب ايلاء ذوي الاختصاص اهتمام كبير والاستفادة من الخبرات وترك الفرص للكفاءات وتسليمهم مهام إدارة المؤسسات كلا في مجال اختصاصه وتأهيل الدماء الجديدة في فن الإدارة لمدة زمنية تمكنهم من العمل تحت كل الضغوط بشكل صحيح وسليم دون اي ارتجال.
اما الاستمرار على هذا الحال وبهذا النهج ما هو إلا تدمير يضاف إلى سلسة التدمير الذي تتعرض له المؤسسات منذ أعوام.
والله من وراء القصد والنية.
أخبار المحافظات
استلام وتسليم بين الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت بالساحل والهضبة الخلف والسلف
...
