تمر علينا اليوم الذكرى 58 لتأسيس التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التنظيم السياسي الذي ينحاز إلى قضايا الأمة والوطن والقيم الإنسانية منذ تأسيسه ونضاله في ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر ، وينحاز إليه المثقفون والمبدعون والراغبين في توطيد دولة النظام والقانون.
واليوم والساحة الوطنية تشهد خمولا في الحراك السياسي المدني يجب على التنظيم الناصري في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وندفع فاتورتها جميًعا، عمل مراجعة وتصحيح مساره التنظيمي والوطني والقومي، وتفعيل أطره التنظيمية بما يتناسب والمتغيرات السياسية، وكذا تفعيل نشاطه السياسي ليكون معبرا عن جماهير الشعب ومناضلي التنظيم الناصري والتفكير بأسلوب عصري ثقافيا وتوعويا بين مناضليه كي تساعده في الالتحام بالجماهير من خلال اعادة الدورات الثقافية ومواكبة التطورات التكنولوجية واستخداماتها.
أصبح من الضروري إطلاق إذاعة رقمية ومحطة تلفزيونية خاصة بالتنظيم وإنشاء منصات في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الحديثة، وإطلاق مركز ناصر للدراسات والبحوث وتشجيع أعضاء التنظيم وأنصاره في تأسيس منظمات المجتمع المدني والنضال من خلالها لخدمة المجتمع والالتحام به، واحياء التعاونيات كعمل مجتمعي ضروري وهام وتجربة كانت رائدة وناجحة للتنظيم في مسيرة التنظيم النضالية وأن يكون فاعلا على الساحة في مواقفه من القضايا الوطنية والقومية المصيرية.. فالأحزاب السياسية هي المكون الأرقى الذي يصد المناطقية والجهوية ويؤسس لسلام في المجتمعات.
