قبل أسابيع عاد سيادة المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين إلى أرض الوطن ليباشر عمله فور وصوله من خارج الوطن بعد رحلته العلاجية، عاد سيادته والعود أحمد وقام بعدد من الجولات تركزت على الاجتماعات بالمسؤولين في السلطة المحلية وزيارة مشروع سد حسان الاستراتيجي الضخم ..
كنت للامانة أنتظر من سيادته زيارة تفقدية لمستشفى الرازي العام الذي يعج هذه الأيام بالكثير من المرضى المسحوقين بفعل الوضع الاقتصادي والاطلاع على سير العمل فيه كونه اصبح يمثل الملاذ الأخير لشريحة واسعة من أبناء محافظة أبين الذين أصبحوا غير قادين على تحمل تكاليف المواصلات لتلقي العلاج فضلا عن دفع التكاليف الباهضة في المستشفيات الخاصة .
الوقوف امام الأوضاع الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي في أهم منشاءاته في المحافظة يتطلب لفتة جادة من سيادتكم وأيضاً لتقييم أداء الادارة في الفترة السابقة والعمل على اسنادها وتسخير جهود المنظمات الداعمة لغرض إنتشال الوضع المزري لمستشفى الرازي العام.
ويظل الوضع الأمني من بين الأوضاع التي يجب الوقوف عليها اذ تصاعدت حوادث الانفلات الأمني في الفترات الأخيرة، وانتشار حوادث الاشتباكات في الأسواق التي سقط على اثرها عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى وذلك يتطلب تفعيل سريع للجنة الأمنية التي يجب أن تولي مسألة حفظ الأمن الداخل اهتمام اكبر وتسخر الجهود لتلافي تكرار مثل تلك الحوادث الدامية التي شهدتها مدن محافظة أبين موخراً، وكذلك للحد من انتشار المخدرات الأفة الدخيلة التي باتت تعصف بشباب المحافظة وتهدد عمادها في الارياف والمدن، وعمليات التخريب التي تستهدف كابلات الاتصالات بين الفينة والاخرى دونما تحرك امني جاد لكبحها.
وتبقى محافظة أبين رغم كل ما يعصف بها في مامن في ظل وجود ابنها البار سيادة اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي يعمل جاهداً لحلحلة مشكلات بالتعاون مع كافة اطياف المجتمع إذ أستطاع أن يحل الكثير من المعضلات بفضل حكمته وسعة صدره ..
حفظ الله أبين وسائر بلادنا من كل مكروه.
