عندما تشرق الأمنيات من عمق المٌعاناة وتهطل الحروف من سحائب اللغة العربية العظيمة نجد أنفسنا نرتع من سهول الميادين فنتجول في حناياها ونتلذذ بكل جديد يصلنا عبرها.
هاهو العام الميلادي الجديد على شفا إقباله وعامنا الجديد يزداد تميزاً وسطوعاً بين المواقع الأخبارية في سماء الإعلام الرياضي الوطني والعربي
وكونها صحيفة أخبارية رياضية بامتياز تخاطب العالم الرياضي وتغطي الاحداث والفعاليات والانشطة الرياضية اسبوعيا (محليا وعربيا ودوليا) وتخطو خطوات ناجحة وجريئة لتشعرنا بتميزها المستمر لما تمتلكه من أدوات راقيه وجهود جباره لثلة من المبدعين والاقلام الرفيعه والعاملين بها ممن نسميهم بالجنود المجهولين في بلاط الصحافة عموما تحت قيادة مجربة تمتلك الخبرة والجودة والتواصل النوعي في العمل الإعلامي الرياضي بقيادة صاحب الامتياز الرجل النبيل والإعلامي الفذ والانسان الحقوقي علي محمد سرحان
مضى عام من عمر صحيفتنا الرائدة وقد أثبتت جدارتها ونشاطها المعهود وقدمت في كل أعدادها مضمونا راقيا وواكبت ابرز الاحداث في عالم الرياضة خبرا وصوره وتقارير من قلب الاحداث على مستوى الخارطة الوطنية لليمن الكبير من كل المحافظات اليمنية واستقطبت كل الاقلام المبدعه ، كما غطت مختلف الفعاليات الرياضية الكبرى في الخليج وابرزها كأس الخليج ببغداد وكذا على الصعيد العربي والقاري والدولي وابرزها مشوار منتخبنا للاشبال وتتويجه قاريا ببطولة غرب اسيا للمرة الثانية وكأس العالم للنسوان(السيدات) في استراليا ونيوزيلندا وكل البطولات الكبرى في العالم واخرها بالامس القريب كأس العالم للأندية بالسعودية
فمبارك علينا جميعاً هذا الانجازالوطني العظيم علما أننا في شهر مايو من هذا العام حصلنا على الترخيص الرسمي لتصبح صحيفة رسمية لها وزنها وعالمها المتميز بعد جهد كبير وعظيم لصاحب الامتياز رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير
وقد أحببت إهداء التهاني والتبريكات لجميع الكادر الإعلامي المتألق وعلى رأسهم القامة الإعلامية المتألقة الأستاذ الفاضل علي محمد سرحان هذه الشخصية العظيمة التي عملت المستحيل من أجل الإعلام الرياضي الوطني
أتقدم لهم ببساتين من الورود الأخوية الصافية النقية لأضعها وسام على أعناقهم العظيمة بعظمة وطننا العظيم الشامخ الماجد دوماً.
كما أتقدم إلى القارئ الكريم والجميع بالوطن بأصدق التهاني وأعمق الأمنيات بقدوم عامنا الجديد مبتهلاً إلى الله عزوجل بأن يكون عام الحب والتسامح والسلام بوطننا الماجد اولاً ولأخواننا الفلسطينين الذين يعانون ويتوجعون دائماً خاصة وللعالم العربي والإسلامي عامة.
وإلى الأمام صحيفتنا الرائعة ومن نجاح إلى نجاح.
ودام وطننا بخير وعافية وسلام
وكل عام وأنتم بخير
