آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-09:31ص

عدن ليست ارض الميعاد لليهود الأفارقة

الجمعة - 22 ديسمبر 2023 - الساعة 05:28 م

محمد حسين المنصوري
بقلم: محمد حسين المنصوري
- ارشيف الكاتب


قد يستغرب البعض من هذه المقاولات التي يسطرها بدوي الجبل عن خطر اليهود الأفارقة وقد يظن البعض أن هناك تحامل عليهم  ولكن الأمر ليس كذلك بل هو اخطر واجلّ 
فأثناء متابعتي لقصة  الأفارقة "الأورمو" وأسباب تدفقهم الغريب والغير معقول نحو الأراضي اليمنية ومن خلال البحث والمتابعة  وعبر بعض الرسائل التي تصلني عبر الخاص عن حكاية اللاجئين الأفارقة فقد  اتضح انهم ليسوا لاجئين بل هم بقايا من اليهود الفلاشا وكان يفترض حسب رواياتهم ان فلسطين بالنسبة لهم هي أرض الميعاد مثلهم مثل اليهود  الصهاينة  ولكن اسرائيل لم تقبل بهم بالهجرة إلى تل أبيب بسبب أعدادهم الهائلة وبسبب لون بشرتهم وأسباب أخرى في غالبيتها عرقية ولكن بدلا عن ذلك وعدتهم حكومة اسرائيل  بأن "عدن" ستكون  لهم  الوطن البديل وتعمل اسرائيل اليوم  وبحكم أن اليمن اصبحت على كف عفريت  و مصيرها بيد غير أبناءها  وبمساعدة دولة خليجية معروفة يعملوا اليوم على إدخال تلك الأفواج الهائلة من الاحباش إلى عدن وحضرموت وابين وتعز 
وقد تصل اعدادهم الآن إلى أكثر من ثلاثة ملايين افريقي من الذين تم إدخالهم الى عدن والعدد قابل للزيادة . 
وقد يتم استخدامهم لأغراض أخرى تجسسية وهناك أشياء أخرى تتعلق بتغيير ومحو هوية اليمن الجنوبي  وتفاصيل أخرى سيتم تناولها في مقالات سابقة والمطلوب مساعدتنا في هذا البحث

وقد سبق لي وتحدثت عن خطر الهجرة الافريقية الى عدن وخطرها على التركيبة السكانيه وعلى النسيج الاجتماعي في المناطق اليمنية المحررة وعلى أمنها القومي واستقرارها  وذلك في مقالات سابقة تم نشرها على مواقع التواصل ولكنها لم تلقَ اي اهتمام من الجهات المختصة سواءً من الجهات الأمنية أو الجهات المجتمعية في عدن 
وهناك مخاوف من عودة الإحتلال الحبشي لليمن من جديد

لذلك ندعو كل الناشطين والكتاب والإعلاميين والصحفيين  ومنظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية الى التصدي لهذه المؤامرة التي تنفذ بواسطة ايادي محلية مع الاسف الشديد  وكشفها امام العالم لتصبح قضية رأي عام

ودمتم

بدوي الجبل المنصوري