سامر ثابر وغامر وانتصر

في اول تجربه له في مجال تدريب المنتخبات الوطنية الكروية كمدرب اول، سجل المدرب الشاب الكابتن المثابر سامر فضل حضوره بقوة ونجاحه بثقه، بعد مغامرة له في ثاني تجربه خاضها في بداية مشواره التدريبي مع المنتخبات الوطنية حيث سبق له العمل كمساعد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، وكانت البداية مبشرة وناجحة وحقق الانجاز وانتصر في زمن الإعجاز وفي مرحلة صعبة ومعقدة تعيشها البلد وفي غياب تنظيم البطولات واستمراريتها بصورة منتظمة، ومع ذلك كان سامر مثابر ومغامر وتغلب على كل الظروف المحيطة والأوضاع الغير مستقرة ودخل مع نفسه في تحدي وانتصر وبهدوء كعادته انطلق نحو عالم التدريب الذي عشقه وحبه واخلص له فكانت بدايته طيبة وتوفيق من الله نجح النجم السامر والمدرب الماهر من اجتياز الاختبار بعد جهود علمية ومثابرة في مجال التدريب وحصوله على عدد من الشهادات التدريبية الرفيعة، التي اثمرت من تحقيق الانتصار والانجاز الآسيوي الذي أسعد به جموع اليمنيين، ليؤكد أن اليمن قادرة على تحقيق الانتصارات والبطولات وتسجيل الحضور الرائع للكرة اليمنية على المستوى المحلي والإقليمي.
وقد مسبق للمدرب الوطني الرائع سامر فضل من تسجيل النجاح مع الأندية الرياضية وبالأخص أثناء تجربته مع الأندية العمانية وتفوقه معها ومنها بالذات نادي الوحدة ليؤكد حذقه التدريبي وثقافته الكروية بعد النجاحات العلمية في عالم التدريب.
والاجمل والاروع في الكابتن سامر فضل أنه يعمل بصمت وهدوء بعيداً عن الأضواء والظهور الإعلامي وهذا ما يمنحه المزيد من النجاحات وحصد كثير من الإنجازات الكبيرة التي تساعده على مواصلة النجاحات بكل ثقة واقتدار وعقلانية وتمنحه الثقة الكاملة والشاملة في تسجيل النجاحات مستقبلاً ومتابعته لكل مفيد وجديد في عالم التدريب وهذا ما نتمناه كثيراً للكابتن سامر فضل الرجل الصامد والمدرب المتمكن من تحقيق النجاحات وعودة الانجازات للكرة اليمنية.