آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-06:43م

الرياضة في اليمن خرجت من جلباب التحالف !

الخميس - 21 ديسمبر 2023 - الساعة 02:52 م

الخضر البرهمي
بقلم: الخضر البرهمي
- ارشيف الكاتب


سنعيدها للذكرى ٠٠ معظم المسؤولين في كل بلدان العالم لايقرأون وإذا قرأوا لايفهمون 
واذا فهموا يعاندون عموماً الرياضة في اليمن صنعت مالم تصنعه السياسة رغم تعليقات العيسي شيخ البرلمان الكروي ، وهذا ماتعلمناه من أدبيات عبدالعزيز المقالح وعلي احمد باكثير فكراً ونقداً وتاريخاً ودرساً أدبياً وسيرة حياة أن الحرية هي أصل الوجود فالسعودية وفي عقر دارها تبكي على اللبن المسكوب !

فصول من دبلوماسية الأزمات ، وتتفاوت قدرة الدول على استخدام وتوظيف دبلوماسيتها لحل المشكلات ، فالسياسيين والاقتصاديين والقادة العسكريين لازالوا يقبعون تحت وطئة الممارسة اللاشعورية وفي جلباب أبي ، فالرياضة في اليمن كشفت القناع وخرجت من عباءة ماما في ظل أفول الإمبراطورية وغياب الرئيس !

خمس قواعد ذهبية يجب أن يتعلمها القائد والجندي معاً أثناء غمار أي معركة حقيقية ، تتمثل هذه القواعد في الاجابة عن خمسة أسئلة للنجاة وهي : من أين وإلى أين وكيف ومتى ولماذا ؟ لذا أغلى الانتصارات هي تلك التي تكون فجائية ، فكيف إذا اجتمع الفكر السياسي والهدف الرياضي معاً !

وبالمقابل في المجال الرياضي وتحديداً في عالم  كرة القدم خمس قواعد ماسية يجب على من يريد الانتقال من الهواية إلى الاحتراف أن يأخذها ، فالماس تفوق على الذهب في اليمن ، والذهب الصيني رائداً في الأسواق الخليجية ويابلاشاة ، فبسبب هدف مارادونا المشبوه في مرمى الانجليز في نهائيات مونديال المكسبك 1986م  تغيرت نظرة العالم للعبة كثيراً ، فمتى تتغير نظرة دول الجوار لليمن سياسياً ويكفينا عن العالم الثلاثة الوجوه في الحكم والثوب الفضفاض الكبير !

اليمن دولة مجوفة من الداخل وغير قابلة للحياة بعد ، إلا بالعلاجات اليومية والمنشطات وبالودائع كذلك التي اكلتها القرضة ، لذلك من الصعب رسم سيناريو دقيق لنهاية آتية بلا ريب وخاصة إذا استمرت السياسة مدبلجة بهذا الشكل ، أنتهت الامبراطورية العثمانية وتلتها الالمانية وأنتهى الاتحاد السوفيتي منذ وقت قريب ، وستنتهي السياسات الاستعمارية ودولة الكيان الصهيوني بصيغتها الحالية ، حتما ، لايمكن للسياسيين أن يعيشوا إلى الأبد في مثل هذه الظروف الباردة ، فلابد أن يأتي يوم يشعرون فيه بالحاجة إلى الهجرة والفوز من جديد !