سنعيدها للذكرى ٠٠ معظم المسؤولين في كل بلدان العالم لايقرأون وإذا قرأوا لايفهمون
واذا فهموا يعاندون عموماً الرياضة في اليمن صنعت مالم تصنعه السياسة رغم تعليقات العيسي شيخ البرلمان الكروي ، وهذا ماتعلمناه من أدبيات عبدالعزيز المقالح وعلي احمد باكثير فكراً ونقداً وتاريخاً ودرساً أدبياً وسيرة حياة أن الحرية هي أصل الوجود فالسعودية وفي عقر دارها تبكي على اللبن المسكوب !
فصول من دبلوماسية الأزمات ، وتتفاوت قدرة الدول على استخدام وتوظيف دبلوماسيتها لحل المشكلات ، فالسياسيين والاقتصاديين والقادة العسكريين لازالوا يقبعون تحت وطئة الممارسة اللاشعورية وفي جلباب أبي ، فالرياضة في اليمن كشفت القناع وخرجت من عباءة ماما في ظل أفول الإمبراطورية وغياب الرئيس !
خمس قواعد ذهبية يجب أن يتعلمها القائد والجندي معاً أثناء غمار أي معركة حقيقية ، تتمثل هذه القواعد في الاجابة عن خمسة أسئلة للنجاة وهي : من أين وإلى أين وكيف ومتى ولماذا ؟ لذا أغلى الانتصارات هي تلك التي تكون فجائية ، فكيف إذا اجتمع الفكر السياسي والهدف الرياضي معاً !
وبالمقابل في المجال الرياضي وتحديداً في عالم كرة القدم خمس قواعد ماسية يجب على من يريد الانتقال من الهواية إلى الاحتراف أن يأخذها ، فالماس تفوق على الذهب في اليمن ، والذهب الصيني رائداً في الأسواق الخليجية ويابلاشاة ، فبسبب هدف مارادونا المشبوه في مرمى الانجليز في نهائيات مونديال المكسبك 1986م تغيرت نظرة العالم للعبة كثيراً ، فمتى تتغير نظرة دول الجوار لليمن سياسياً ويكفينا عن العالم الثلاثة الوجوه في الحكم والثوب الفضفاض الكبير !
اليمن دولة مجوفة من الداخل وغير قابلة للحياة بعد ، إلا بالعلاجات اليومية والمنشطات وبالودائع كذلك التي اكلتها القرضة ، لذلك من الصعب رسم سيناريو دقيق لنهاية آتية بلا ريب وخاصة إذا استمرت السياسة مدبلجة بهذا الشكل ، أنتهت الامبراطورية العثمانية وتلتها الالمانية وأنتهى الاتحاد السوفيتي منذ وقت قريب ، وستنتهي السياسات الاستعمارية ودولة الكيان الصهيوني بصيغتها الحالية ، حتما ، لايمكن للسياسيين أن يعيشوا إلى الأبد في مثل هذه الظروف الباردة ، فلابد أن يأتي يوم يشعرون فيه بالحاجة إلى الهجرة والفوز من جديد !