هكذا تكون النتيجة قوة القوة اليمن بلد الانتصارات بلد يولد ويتجدد بلد المجد اليمن يقود الجزيرة العربية والأمة الإسلامية إلى العودة إلى تاريخها المشرف .
عندما تدخلت السياسة والأحزاب حل الدبور على البلاد فخاضت تسع سنوات حرب اكلت الاخضر واليابس قتل فيها رجال لو حافظنا عليهم لخضنا بهم معارك في العزة والرفعة ضد أعداء الإسلام اليهود والنصارى .
تقسمت اليمن إلى فرق ونحل وأقاليم وزُرع الحقد والكراهية والبغضاء بين أهل اليمن أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كل شي في اليمن شماله وجنوبه شرقه وغربه لم يعد كما كان .
ضاعت هيبة النظام والقانون وفتحت البلاد لمن هب ودب وتمكنت فصارت المخابرات الأجنبية هي من تتحكم في مفاصل إدارة البلاد وثرواتها .
لم يعد هذا خفياً على أحد حتى تطاول الاقزام على أسيادهم .
ولم يتبقى في هذه البلاد إلا الرياضة هي من تجمع الجميع فيقف اليمني في ربوع الوطن وخارجه موقف واحد لا فرق بينهم ..
حتى الجبهات المقاتلة في الصفوف الامامية بين نظام صنعاء ونظام عدن تحولت فوهات بنادقها إلى السماء ملعلعة السماء برصاص الكاشف ابتهاجاً للنصر لا فرق بينهم .
الا ليت الجميع يعقل ويأخذ عبرة من هذا الموقف العظيم الذي أعاد الجميع إلى جادة الصواب .
يوقفوا الحرب العبثية التي ليس فيها منتصر فالكل فيها خسران .
ونعيد ترتيب أنفسنا وبناء بلادنا والتكاتف ضد أعداء الوطن والامة الإسلامية وأن نكون أمه ناصرة للإسلام كما كان أسلافنا .
___________
المستشار فريد المجرحي
