من منا لا يعرف ماقدم الشيخ محمد عثمان السعدي اذبان غزو الحوثي للعاصمه الحبيبه عدن .حيث شكل ثنائي مع القائد الميداني عبدالسلام الصلاحي من خلال توفير الدعم اللازم للمقاومة في الوقت الذي كانت المقاومة في امس الحاجة إليه .وكان يعلم خطورة ما يقوم به حيث كان يتنقل من مكان إلى مكان حاملاً هم تحرير الجنوب من براثن الاحتلال الرافضي العفاشي في وقت كان فيه من يحكم اليوم عدن يقولون إن الحرب لا تعنينا .وعليه وللتاريخ نسطر هذه السطور البسيطه ليعرف الناس دور هذا البطل الذي كان يعمل بصمت ودون ضجيج اعلامي مومناً بقضية تحرير الجنوب حتى تم طرد الحوثيين وانتصار المقاومة .الشخصية الاعتبارية السعدي يعد واحد من رجال الجنوب الأوفياء الذين لا يمنون على أحد بأنهم ناضلوا أو ضحوا بما استطاعوا تقديمه وحان الوقت للتكسب والثراء باسم القضية ولكن من باب الإنصاف مصداقاً لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: انزلوا الناس منازلهم ...كان الواجب على قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالقائد اللواء عيدروس الزبيدي تكريمه شرفاً ليعلم أبناء وأحفاد الجنوب جيل المستقبل هولاء العظماء .اكتب هذه السطور البسيطة تطيباً لقلب هذا الرجل الكريم واعلم اني مهما كتبت فاني لا افي الرجل يستحق .---------------------المستشار فريد المجرحي
