آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-02:41ص

الأغبياء في لودر لايدركون جهود المستثمر حفيظ !

السبت - 16 ديسمبر 2023 - الساعة 08:18 ص

الخضر البرهمي
بقلم: الخضر البرهمي
- ارشيف الكاتب


نتمنى أن كل مانسمعه إشاعة وكذب وليس حقيقة عن كل مايروجه الأغبياء ومرضى القلوب من تعطيل لمشاريع أسواق بن حفيظ في المدينة لودر ، فالكل مؤيد ومرحب بمشروع المستثمر السيد مصطفى حفيظ ، فإينما وجد الإستثمار والعدل وجد الإستقرار والوطن ، فلايطوي هذا العام صفحاته ونحن على خلاف ، فلا كعكة ولا بخشيش يتم توزيعه عند الباشا حفيظ مشروعه رسمي وتمام التمام ، وقديماً قالوا سعادة الغبي تكتمل عندما يكون أعمى وكل من حوله ظلام !

فالنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَليهِ وَسَلّمَ لم يُهاجر من مكة بسبب كفر أهلها بل هاجر بسبب غباهم وتخلفهم وظلمهم لشعائر الإسلام والمسلمين ، لذا إضطر مع أصحابه إلى الهجرة  لا لإيمان حاكم الحبشة بل لعدالته ، فحبّ الوطن مرتبط أرتباطاً وثيقاً بالعدل والإنصاف ، لذا فإننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف وبحزم لترسيخ دعائم هذا الإستثمار الضخم ، وهذه دعوة نوجهها لكل الأذكياء والعقلاء والشرفاء من أبناء لودر ، بإستبعاد هذه الليمونة العاطبة التي قد تفسد الصندوق !

الأغبياء في لودر جاحدون لجهود السيد مصطفى حفيظ ويعتقدون من أنه سينوح كحمامة أبي فراس الحمداني أمام بوابات وبلاط ومشاهير القرار ، فهذا محال ولايخطر ببال وحسابات أبي نائف فهو أكبر من شطحات وتوقعات الأغبياء ، فهو عنيد لاينحني رأسه إلا للمولى عز وجل ، فقد أبرمت الاتفاقيات بين السيد مصطفى والسلطة من أعلى هرمها إلى أدناه ، فلاداعي للحجج الواهية أيها الغبي فهذا المشروع سوف يكسي المديرية كل جديد ويعود لها شرفها وعزتها وكرامتها وأناقتها وبريقها المفقود !

فقد أُتيح لنا بحكم موقعنا الإعلامي ووضعنا المهني أن نلتقي بكثيرين من سكان المدينة لودر ، ومن بعض الأشخاص الذين يسكنون الصحاري والبوادي والارياف وهم في حيرة ودهشة وعلى وجوههم يبدو الاضطراب والقلق ، وحين تسألهم عما يقلقهم ، يقولون لابد من وقوفنا مع المستثمر حفيظ في مشروعه الحيوي الذي به تتم الحياة وماعداء ذلك يقلقنا ، فأنتم كصحفيين أوصلوا رسالتنا هذه حتى لاتكون لعنة علينا جميعاً ، فهي أزمة أخلاقية حقاً أن فعلها الأغبياء وهزم الأذكياء في عقر دارهم ، وقالوا حتى الأطرش في لودر قد سمع بمشروع عمو مصطفى وحكاية اللصّ الظريف !

فالحكومة تقع على عاتقها الرعاية الكاملة للشعب وحماية المستثمرين من مرض وتخلف الأغبياء ليس ذلك فحسب ، بل وتقديم المساعدة والعون والدعم اللوجستي لهم ، ولكن ليس من مهامها وصلاحياتها الوقوف مع طرف ضد آخر دون وجه حق أو تعطيل لمصالح الناس ، ولكن على مايبدو أن القاعدة أختلفت تماماً في لودر وأصبح من يريد ألإستثمار أو الإصلاح لوطنه لابد أن يدور مع الزجاجة حيث تدور !