البريقة مدينة الحب والوفاء والعشق الصرمدي الذي لاينتهي" ارض المدد والجود والعرفان و التضحيات الجسام " منبع الطيب والرجال الشداد العظام" تتلالا امواج شوطئها الخلابة بريقاً دافئاً ليداعب شموخ لمعانة وجنات رمالها الخجولة على انامل عشاقها المتيمون الذين سكنت في وجدانهم قبل ان يسكنوا فيها
تلتقط مدينتي انفاسها بهدوء" لياخذ دبيب الحياة والتعافي سبيله سربا الى مفاصل جسدها المنهك ليبعث الأمل والتفاؤل من جديد بعد أن بعثرت أحلامها مخالب الإهمال وفتكت بكبريائها قسوة الجحود والنكران لعقود طويلة مضت من عمرها .
فهاهي عتمة الليل تتلاشى على منعطفات طرقاتها وهاهي نبضات قلبها تعود للخفقان مجددا هنا و هناك متحدية كل من يحاول تهميشها وسلب حقوقها ومستحقاتها على مستوى جميع الخدمات
حقيقة
البريقة التي تعد من اكبر المديريات مساحة على الإطلاق بواقع ثلثين مساحة محافظة عدن" نالها من إهمال السلطات العليا ومراكز صنع القرار مالم تنلة اي مديرية أخرى حتى الآن مع أنها من أجمل وارقى مديريات العاصمة وتمتلك كل مقومات النهوض والإستثمار والجذب السياحي والتنوع البيئي والمناخي الأكثر من رائع بسبب موقعها الجغرافي المتميز جدآ الذي حباها الله به دون سواها
جهود كبيرة تبذل
من منطلق ماجزاء الإحسان إلا الإحسان ومن باب الإنصاف واحقاق الحق نقول" ان هناك جهود كبيرة تبذل من قبل السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بمديرها الدكتور "صلاح الشوبجي" في توفير مايمكن توفيرة من الخدمات وانجاز مايمكن انجازة من المشاريع الخدمية المرتبطة بشكل مباشر بحياة المواطن في ظل شحة الموارد وضعف الإمكانيات ومصادر التمويل المتاحة التي لاتواكب اتساع رقعة المديرية الجغرافية المترامية الأطراف .
هسمه لابد منها
البريقة بحاجة ماسة للاهتمام العاجل من قبل الدولة وصناع القرار بأسرع وقت ممكن" حتى تتكلل جميع المهمام و الجهود المبذولة تجاهها من قبل سلطتها المحلية بالنجاح والتوفيق وتعود عاجلا غير اجلا. لمكانتها التي تستحقها عن جدارة كحق لها ولكل اهلها الطيبون الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عنها بشكل خاص وعن الوطن بشكل عام.
ان شاء الله تعالى
والله ولي التوفيق والسداد.
