موقف وطني شجاع وواضح وصريح اتخذه القائد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفي توقيت حساس، ويعد بمثابة تسليم كامل شامل لقيادة كل القوات والمعسكرات والتشكيلات العسكرية الجنوبية، واخصاعها بشكل مباشر تحت قيادة وزير الدفاع التوافقي الفريق الركن محسن الداعري ومنحه أيضا صلاحية التعامل واعادة تأهيل اي تشكيل مليشياوي بالجنوب في إطار وزارتي الدفاع والداخلية أيضا بصفته رئيس للجنة الأمنية العليا..وبتقديري فقد كان ذالك أقوى موقف شجاع ةصريح من النائب الزبيدي وأبلغ رد رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي أيضا، على ذلك الهجوم البلطجي الجبان من مافيات الابتزاز ونهب الأراضى التي أرادت به جس النبض تجاهه ورجاله وقيادات الدولة والمجلس الانتقالي الجنوبي بشكل خاص، ولم تتوقع هذا الرد او مالقيته من نتيجة وإدانة واستنكار واسعين من الجميع لدناءة فعلتهم البلطجية الخسيسة ! والف ألف تحية وتقدير للقائد الزبيدي على صدق عهده للفريق وشجاعة موقفه في ضرورة توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادتي الجيش والداخلية وفقا لاتفاق الرياض والاعلان الدستوري لنقل السلطة من الرئيس هادي للمجلس الرئاسي.. وهنيئا أيضا لسيادة الفريق الداعري، كل هذه المواقف الوطنية والمجتمعية الموحدة تجاه بسالة توجهاته وصوابية تحركاته العسكرية، والاجماع الرسمي والشعبي على ضرورة تعزيز دوره التصحيحي ودعم جهوده الوطنية لإعادة الاعتبار للجيش ومكانته ولملمة صفوف قواته واحياء كلياته وأكاديمياته العسكرية وتحقيق ماكان بمثابة المستحيل ان يتحقق اليوم في العاصمة عدن، وفي قناعة وتقديرات وحسابات من سبقوه في قيادة وزارة الدفاعوألف تحية وتحية لقيادة الفريق الداعري، على كل إنجازاته العسكرية وإثبات جدارته بتحقيق كل رهانات القوى السياسة الوطنية والاقليمية والدولية التي راهنت عليه في إنقاذ بقايا جيش مقسم بوطن مدمر وبلد مبعثر عاثت فيه المليشيات الانقلابية،كل بغى الانتقام وجنون طيش غجر مسكونين بحقد القرون العابرة، بعد أن أبت إلا أن تمارس بحق الجميع، فنون انتقامها في النهب والتدمير والتدجين والتفجير والتفخيخ التخريب والقضاء على كل شيء كان يوما جميلا في بلد كان اسمه اليمن السعيد. #ماجد_الداعري
