لازال وضع نقاط الجبايات في محافظة ابين كما هو رغم صدور تعميم برفع هذا النقاط ووقف الجبايات الغير قانونية التى اهلكت سائقي الشاحنات وانعكست تداعيتها الوخيمة على معيشة الناس .
يتساءل الكثير من الناس البسطاء هل. سيتم فعلا تنفيذ التعميم وترفع تلك النقاط اما ان التعميم مجرد اجراء شكلي فقط لامتصاص غضب الشارع بعد ان تعالت الأصوات المطالبة بوقف هذه الجبايات غير القانونية التي يعود نفعها إلى جيوب نفر محدود من القيادات وان هذا التعميم أو القرار لن يدخل حيز التنفيذ لكون الجميع مستفيد من استمرار تلك الجبايات وظل التعميم حبرا على ورق .
قد نكون شعرنا بالقليل من التفاؤل بعد البيانات والتصريحات التى صدرت من قبل بعض القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة بانهم ضد تلك النقاط ومع رفعها الا أن الواقع يقول غير ذلك وهنا تكمن المشكلة .
سنطالب ونظل نطالب برفع النقاط ووقف الجبايات لأنها لا ترهق كاهل سائقي الشاحنات فقط بل ترهق المواطن الذي إذا أراد يوفر قوت اطفاله لا يستطيع نتيجة لغلاء الاسعار الذي هو بالاساس ناتج على الجبايات الغير قانونية والمبالغ المالية الكبيرة التى تاخذ على الشاحنات فيكون المواطن هو الضحية دائما. حيث يقوم التجار بإضافة ما يدفعوه من مبالغ باهظة لا يتصورها عقل تحت مسمى جبايات ما اتى الله بها من سلطان على قيمة المواد الغذائية وكافة السلع والمواد الأخرى . .
