مؤتمريو مارب الأوفياء .. الشيخ منصور الصيادي إنموذجا ..!

 الثبات على المواقف والمبادئ والتمسك بها من شيم الرجال ، وقيم الاوفياء الاقوياء الصادقين مع ذاتهم ومجتمعاهم ودينهم ووطنهم ، وهؤلاء هم (الموفون بالعقود والعهود) .
وبما ان المحن و الشدائد هي المعيار الحقيقي لكشف معادن الناس ، لذا فان الاوضاع والضروف الصعبة التي ترزح تحت وطأتها البلاد قد اسقطت القناع عن الكثير وحددت صنف رجال المواقف الاوفياء، ومنهم دون ذلك ..! 
للامانة إذا بحثت عن صنف الرجال الاوفياء ستجده بكثرة وبدون منازع في محافظة مارب .
ففي الوقت الذي توارت فيه بعض شخصيات وقيادت الموتمر الشعبي العام عن المشهد السياسي بعد استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله ورفيقه الامين عارف الزوكا في الرابع من ديسمبر 2017م ،والبعض 
باع موقفه السياسي وانخراط مع تيارات او مكونات اخرى ،والبعض لبس جلد الحرباء المتلون وسار وفق رياح المصالح ، ظهر رجال حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب اكثر قوة وصلابة وثبات على مواقفهم كموتمريين بشريحة واحدة وليست مزدوجة كما فعل البعض . 
 
تقود حزب المؤتمر في مارب شخصية وطنية عملاقة تتمثل في الشيخ / منصور بن صالح الصيادي المرادي 
هذه الرجل العصامي والقيادي المؤتمري المؤثر والبارز ، اعتبره الرجل الثاني بعد الشهيد عارف الزوكا في وفاءه وثباته وعزيمته ونجاحه وكفاءة قيادته . 
لقد كان لي شرف المشاركة في التغطية الإعلامية لكل الفعاليات والمهرجانات التي دآب على تنظيمها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب سنويا  لاحياء ذكرى إنتفاضة 2ديسمبر وتخليدا لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الامين عارف الزوكا ورفقاهم .
فمارب المحافظة الوحيدة التي اقامت اربعينة لاستشهاد الزعيم ورفاقه في وقت كان خطر التهديدات الحوثية تتربص بالمحتفين ، واستمر فرع المؤتمر برئاسة الشيخ/ منصور الصيادي وزملائه الافياء باحياء هذه المناسبة سنويا ، بمبادرة وجهود ذاتية وبشكل طوعي ، فكلما حلت ذكرى الثاني من ديسمبر يحتشد المؤتمريون الاوفياء والوطنيون الاحرا الى ميقات الثبات والوفاء لتجديدا العهد والولاء بالاستمرار على مبادئهم ومواقفهم السياسية والوطنية .
طبعا يتم اقامة هذه العالية السنوية في اوقات لم تكن الارض مفروشة بالورد ولا الظروف مهيأة لهم ولا تتوفر الامكانيات اللازمة لديهم ، ومع ذلك يحصد كل مهرجانا او فعالية نجاحا باهرا يغيظ الاعداء لكن الشجاعة والعزيمة والاصرار اهم العوامل في تحقيق ذلك ، فلماذا لا تقام مثل تلك الفعاليات في بقية الفروع ؟! .