آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-10:13ص

لم يكون الجنوب حلبة صراع الإقليم والعالم ؟

السبت - 25 نوفمبر 2023 - الساعة 07:28 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


للاسف الجنوب اليوم يتعرض لانهاك شديد وأزمات لايتخلها عقل او منطق والقادم سيكون آسوى إن لم يتلاحقوا أبناء الجنوب أنفسهم مكونات سياسية واطياف شعبية ومثقفين وأدباء وقبائل وعشائر لها تأثيرها على مستوى الساحة الجنوبية باكملها وكل العقلاء الذين لهم اراء وافكار تطرح على طاولة الحوارات والذين لم يكون الجنوب حلبة صراع الإقليم والعالم ؟؟؟

للاسف الجنوب اليوم يتعرض لانهاك شديد وأزمات لايتخلها عقل او منطق والقادم سيكون آسوى إن لم يتلاحقوا أبناء الجنوب أنفسهم مكونات سياسية واطياف شعبية ومثقفين وأدباء وقبائل وعشائر لها تأثيرها على مستوى الساحة الجنوبية باكملها وكل العقلاء الذين لهم اراء وافكار تطرح على طاولة الحوارات والذين يحددوا مسارات  وأهداف تخدم الوطن الجنوبي وشعبه النبيل البطل الذي يكابد ويتحمل كل المعاناة والنكبات بنفس طويل منتظرا أن تتوحد الآراء والأهداف وتحقق التطلعات والطموحات وحتى يخرج الجنوب من عنق الزجاجة سالما معافئ وهذه هي الفرصة الأخيرة لان ما يدور في كثير من مواقع الصراع يعد مؤشر خطير>

وقد يكون الجنوب المحطة القادمة لهذا الصراع وقبل أن ينقطع خيط السبحة ويصعب تجميع حباتها مرة أخرى وهنا يتوجب على كل الفئات من أبناء الجنوب التحرك السريع وفي اتجاه إنقاذ الجنوب مما ينتظره وللاسف هناك يوجد في الإقليم والعالم وفي الداخل من يدفع بالامور إلى هذا المنحنى السحيق ولن يهدأ لهم بال حتى يتشطر الجنوب وتنهب ثرواته ويتشرد ابنائه وتتدخل عناصر الفساد الجديدة وتسيطر على مقاليد الأمور ويتكسح هذا الوطن الغالي ولن تقوم له قائمة بعد ذلك بينما هناك فرصة ثمينة وعظيمة وسوف يسجل التاريخ مواقف جليلة لمن هم يعينهم ويهمهم شأن الجنوب وشعبه وليس هناك ما يمنع أن تتحرك كل القوى الوطنية وأن تضع النقاط على الحروف وتحط الإقليم والعالم أمام مسئولياتهم وتنبه أن الخطر لن يقتصر على الساحه الجنوبية فقط ولكن سوف تصل نار وشحاطيره إلى أبعد من ذلك.

وعلى الذين يسعون إلى احراق الجنوب سيحرقون وسيكون مصيرهم مجهول ولن يحصلوا على أرض يلجئون إليها وعليهم أن يدركوا الجنوب ليس سوريا ولا العراق ولا ليبيا وليس السودان ولا لبنان ولا غزة الجنوب قلعة صلبه سوف تتحطم عليها كثير من جماجم الأعداء وستقط أنظمة ودول ومن هذه النقطة وقبل الاقدام على تنفيذ مخطاتكم مراجعة حساباتكم بدقة متناهية والخير يخص والشر يعم والله الموفق مسارات  وأهداف تخدم الوطن الجنوبي وشعبه النبيل البطل الذي يكابد ويتحمل كل المعاناة والنكبات بنفس طويل منتظرا أن تتوحد الآراء والأهداف وتحقق التطلعات والطموحات وحتى يخرج الجنوب من عنق الزجاجة سالما معافئ وهذه هي الفرصة الأخيرة لان ما يدور في كثير من مواقع الصراع يعد مؤشر خطير وقد يكون الجنوب المحطة القادمة لهذا الصراع وقبل أن ينقطع خيط السبحة ويصعب تجميع حباتها مرة أخرى وهنا يتوجب على كل الفئات من أبناء الجنوب التحرك السريع وفي اتجاه إنقاذ الجنوب مما ينتظره وللاسف هناك يوجد في الإقليم والعالم وفي الداخل من يدفع بالامور إلى هذا المنحنى السحيق ولن يهدأ لهم بال حتى يتشطر الجنوب وتنهب ثرواته ويتشرد ابنائه وتتدخل عناصر الفساد الجديدة وتسيطر على مقاليد الأمور ويتكسح هذا الوطن الغالي ولن تقوم له قائمة.

بعد ذلك بينما هناك فرصة ثمينة وعظيمة وسوف يسجل التاريخ مواقف جليلة لمن هم يعينهم ويهمهم شأن الجنوب وشعبه وليس هناك ما يمنع أن تتحرك كل القوى الوطنية وأن تضع النقاط على الحروف وتحط الإقليم والعالم أمام مسئولياتهم وتنبه أن أن الخطر لن يقتصر على الساحه الجنوبية فقط ولكن سوف تصل نار وشحاطيره إلى أبعد من ذلك وعلى الذين يسعون إلى احراق الجنوب سيحرقون وسيكون مصيرهم مجهول ولن يحصلوا على أرض يلجئون إليها وعليهم أن يدركوا الجنوب ليس سوريا ولا العراق ولا ليبيا وليس السودان ولا لبنان ولا غزة الجنوب قلعة صلبه سوف تتحطم عليها كثير من جماجم الأعداء وستقط أنظمة ودول ومن هذه النقطة وقبل الاقدام على تنفيذ مخطاتكم مراجعة حساباتكم بدقة متناهية والخير يخص والشر يعم والله الموفق