إلى متى سنعيش في الوطن، تحت وطأة الجهل ، وهيمنة الفقر ، وسفك الدماء ، وتسلط الأعداء !!
فالمستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار !!
فالحرية مازالت طريق في الوطن ، قد اعيت الشعب الرمضاء ، وشدة الحرارة فيه ، لكنه استجار من شدة ذلك الحمى بالنار ، وابى ان يسير في ذلك الطريق ،
فياله من شعب كم ولّى هاربا يبحث عن النجاة والحرية من تلك الوحوش الضارية والمفترسة ، والتي مازالت تطارده في الوطن، لكنهُ بعد كل ذلك الهروب ، يحتمي منها في اوكارها !!
فعجبا لمن يظن ان الحياة في الوطن شيء ، والحرية شيء آخر ، ولا يعلم بان الحرية هي المقوم الأول للحياة في الوطن ، وان لا حياة لنا فيه إلّا بالحرية !!
فالحرية في الوطن شمسٌٌ، يجب ان تشرق في كل النفوس !!