آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-06:43م

سوق لودر المركزي

الجمعة - 24 نوفمبر 2023 - الساعة 12:35 ص

مطلوب العود
بقلم: مطلوب العود
- ارشيف الكاتب


عنوان غريب ولم نسمع به من قبل، نعم كان غريب قبل أن يكون في مديرية لودر سوق مركزي، أما الآن وبعد أن أقنعت السلطة المحلية الشيخ مصطفى حفيظ، بأن يستثمر في المديرية وينشئ سوقاً مركزياً لضم الباعة الفارشين في الخطوط الرئيسية بعد ان تفاقمت أزمة المديرية في عدة مشاكل، والتزمت له بتذليل الأمور وكل المعوقات التي سيواجهها، بما في ذلك ضبط كل من سيفقد مصالحه بسبب وجود السوق المركزي، سيصبح هذا الاسم مألوفاً.

السوق المركزي هذا بعد إتمام إنجازه وافتتاحه سيحدث تغييراً جذرياً في المديرية وسيحل مشاكل عديدة عانا منها المواطنين منذ فترة طويلة، كون وجود السوق هو المحور الرئيسي لحل هذه المشاكل، مثل البسط واحتلال الشوارع الرئيسية التي أصبح كل من ملك قرشين استحدث بها كشك، أو بناية صغيرة.

وجود السوق يعني حل مشكلة انتشار الباعة الفارشين على طول الشارع الذين تزايدوا في الفترة الأخيرة بحجة عدم وجود سوق يأويهم مما سببوا اختناقاً مروري، يعني وجود البديل (السوق) سيحل مشكلة حركة السير التي عرقلة أعمال الناس وحتى عرقلة سيارات الإسعاف فكم من جريحٍ فاق وكم من امرأةٍ تعسرت ففاقت في سيارات الإسعاف بسبب اختناق السير، ناهيك عن الجانب الأمني الذي لم يعد لهم دوراً يذكر بحجة عدم وجود البديل.

وجود السوق سيحل مشكلة طفح المجاري المستمر الذي يسببه تسرب مخلفات الباعة من بلاستيك وغيرها إلى المناهل المنتشرة على طول الطريق.

وغيرها من المشاكل التي عانا منها المواطنين سيكون تواجد السوق حلاً لها، فوجود السوق المركزي محور حل عدة مشاكل في المديرية؛ لم اكتشفه انا ولا السلطة المحلية الحالية، ولا التي سبقتها، ولكن متعارف عليها منذ عام تسعين فكل سلطة كانت تبحث عن مستثمر يحل هذه المشكلة وكم عُرض على مالكي العقار في المديرية بانشاء سوق مركزي إلا أن كل المساعي باءت بالفشل، فقررت السلطة المحلية في عهد تولي احمد علي مأموراً للمديرية، شراء مساحة واسعة وجعلها سوقاً وتم شراء المساحة ولكن فشل تأسيس السوق وكأن هناك أيادٍ عابثة لاتريد أن يكون في المديرية سوقاً مركزي،

حتى جاء اليوم الذي عرض فيه المدير العام السابق الاستاذ ناصر عوض موسى على الشيخ مصطفى حفيظ أن يبني سوقاً مركزي في المديرية وستقوم السلطة المحلية بتسهيل الإجراءات وتذليل كافة الصعاب والمعوقات، فوافق الشيخ مصطفى حفيظ ولله الحمد على إنشاء السوق وحل معاناة المواطنين الذين عانوا ولازالوا يعانون حتى يتم، فجزى الله الشيخ مصطفى حفيظ وكل من سعى في الصلاح، وكل امرئٍ بما كسب رهين...