آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-08:59م

غزة الدرس اليوم

الأربعاء - 22 نوفمبر 2023 - الساعة 12:37 م

رفقي قاسم
بقلم: رفقي قاسم
- ارشيف الكاتب



بقلم الكاتب/ م. رفقي قاسم
بنظرة عامة للوضع الفلسطيني العربي اليوم وما جرى ويجري به من احداث اقول للعرب الكثر حكاما وعوام التالي وبايجاز وعُجالة:
1- على العرب ان يتعلموا من اشقاءنا في غزة كيف تدار الامور بامتياز لو اخلصتم النية.
2- الفلسطينيون في غزة طبقوا قول الله،، وعدوا لهم ما استطعتم،، عدوا ما استطاعوا ونصرهم الله ،، ومهما كانت قوة الاعداء. 
3- اعِدوا العدة والعتاد لاستخدامه ضد اعداء الامة وليسو ضد الاعداء من الامة، واحتفظوا بالقليل منه لغرض الاستعراضات في المناسبات الوطنية والقومية.
4- تعلموا من الاشقاء الفلسطينيين وبما لديهم من خبرة عملية اكتسبوها من المعانات الدائمة في كل المجالات العلمية والعملية وبكتمان ودون المباهة الفارغة والفذلكة الدون كيشوتية وبالذات بالتدريبات المتقنة وتوقع القادم من المحريات وكيفية المواجهة بجلادة وصلابة وثبات في الحروب والازمات. 
5- تعديل ما هو موجود من عتاد وتصنيع ما يجب تصنيعه ولو بالنزر البسيط وبما هو موجود من امكانات للدول العربية والاسلامية محدودة المصادر والتمويل،، اما من مصادرها متنوعة ومتعددة وكثيرات الموارد فعليها الاستفادة من الخبرات العلمية العربية والاسلامية وما ممكن شراءوه من نتائج البحوث المنتشرة في العالم اليوم وبنجلاديش خير مثال،، من فقر مدقع الي مصاف الدول المنتجة الصناعية وفيتنام وكمبوديا بعد ان تخلصوا من عثة البشر والفساد. 
6- تعين مستشارينكم ممن لديهم بعد نظر وتحليل ما بين السطور ومن جميع الاجناس وليس من الاهل والمقربين وممن حولكم اليوم،، والاطلاع على وجهات النظر الاخرى وخاصة ممن يخالفون الروى وبالذات من الاعداء،، والتنديدات والتعازي والتهاني لم يعد لهم دور في هذا الزمان
7- وهنا اوجه اخر النقطتين لدول الجوار ومن خبرة العشر سنين الاخيرة من حرب اليمن،، عليهم الاستفادة من خبرات قيادات اليمنيين وقد علمتوهم انهم معكم وضدكم وللامانة والصدق انهم مناقشين ممتازين لن تتحصلوا منهم لا حق ولا باطل وقد اكتسبوا ذي الخبرات من الهادي الرسي والقرامطة والامام يحي واحمد ومن تبعهم من دهاة القوم عربا وعجما واعاجم.
8- تغير مسؤولي كل سنتين ومن له علاقة في اليمن،، لان حبل التدليس والغش والكذب والتلون سريع ومن هم منكم فاليوم هم اعداءكم دون الشعور بذلك.
واختتم هذا الايجاز بشكر الاعزاء الفلسطينين باسم اطفالنا وشبابنا حيث اعادوا لنا مفخرة البطولات، بعد ان حذفت من مناهجنا الدراسية عن عمر ابن الخطاب وشجاعة علي وسيفه ذو الفقار خالد وابو عبيدة والقعقاع و و و بعد ان اختفى طرزان وزوزو وماجد وسيف وهاهم اي اطفالنا نراهم اليوم يتكلمون ويقلدون ابي عبيدة والسينور ومحمد ضيف وغيرهم من الامجاد.