تحية كشفية نرسلها عبر الاثير في هذا اليوم الموافق 20 نوفمبر والذي يصادف الذكرى الأربعون لتنصيب جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه كشافا أعظم في سلطنة عمان ، وبهذه المناسبة الكشفية العمانية والعربية ندعوا للسلطان قابوس بن سعيد بالرحمة والمغفرة وندعوا الله له دوما أن يسكنه فسيح جنته..
ومن الواجب علينا كأقلام ورواد ومنتسبين للحركة الكشفية العربية أن نتذكر ونكتب ونسجل للتاريخ بأنه كان أنسانا عظيما وسلطانا خدم وطنه وقدم الغالي والنفيس والتضحيات لبناءه ليجعل من وطنه زاخرا بالعطاء ويشهد التاريخ على انجازته العظيمة .
وقد حظيت الحركة الكشفية العمانية في سلطنة عمان برعاية ودعم كبيرين من الكشاف الأعظم ..
وتأتي هذه الذكرى اليوم وحركتنا الكشفية العربية تعيش حالة من التوافق والتقارب والوحدة والتطور والاعمال التطوعية الجليلة ويكفى أن نتذكر نحن الرواد أن سلطنة عمان والكشاف الاعظم رحمه الله كانت البداية والانطلاق للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات وتأسيسه عام 1984 من هذا البلد الكريم والشقيق والعزيز على قلب كل عربي ولنترحم على ارواح روادنا المؤسسين الامير يوسف دندن والقائد الانسان فوزي فرغلي واخرين ممن اسهموا وسجلوا لنا بصمة تاريخية في تأسيس هذا الاتحاد الشامخ والقائم اليوم بقيادة رشيدة وحكيمة وحاضنة للكشافة العربية بقيادة الدكتور عبدالله الطريجي الشخصية الانسانية والكشفية الجامعة وثلة من الرواد الكرام والذين يستعدون ويخططون من الان وعلى قدم وساق للاحتفال بالذكرى الاربعون لتأسيس الاتحاد العام القادم .
وستظل ذكرى الكشاف الأعظم وكل المنجزات في مختلف المجالات للسلطان قابوس بالسلطنة مكتوبة بماء الذهب وعالقة بالاذهان ، فقد حظي قابوس بن سعيد طيب الله ثراه بحب شعبه وحب كل العرب من المحيط الى الخليج
تحية كشفية لهذه المناسبة الجليلة مع التهنئة للشعب العماني وجلالة السلطان هيثم باليوم الوطني للسلطنة ومزيدا من التقدم والرخاء والازدهار .
