ستظل قلوبنا مع اخواننا في فلسطين ، تتألم لـ ألمهم ، وتتعذب لعذابهم ، وتدعوا لهم بالنصر المؤزر والغلبة والتمكين على ذلك العدو الغاصب، ولكن على خطى تلك الفتوحات الاسلامية ، وضمان السير في طريقها .
هناك حقيقة يحكيها لنا التاريخ عن الفتوحات الاسلامية ، من عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى ٱخر فتح للاقصى الشريف في العصر الايوبي ،
فالخليفة عمر رضي الله عنه عندما همّ بفتح الشام قال لأصحابه :
لا ،، لن نلاقي العدو الذي امامنا ، ويقصد بذلك الصليبيين ،، ونترك الفرس من خلفنا ،
وفعلا بدأ الخليفة عمر بتحرير بلاد فارس ، ثم بعد ذلك كان فتح فلسطين وتحرير الاقصى،
وكذلك ايضا تكرر ذلك الفتح في عهد صلاح الدين الايوبي ، الذي كان هو الآخر يهمّ بفتح فلسطين وتحرير الاقصى ، لكنه تأجّل ذلك حتى بدأ بتطهير مصر من الفاطميين ، وبعدها كان الفتح والتحرير لفلسطين ..
وها نحن اليوم قد احاط بوطننا مثل هؤلاء القوم الذين هم اولى بالجهاد من اليهود والنصارى ، كما صحت في ذلك الروايات ، واكدت لنا ايضا صحته تلك الفتوحات ،،
فأيهما احق بالتحرير فلسطين ام اليمن ؟