بالعدوان النازي البربري على الشعب الفلسطيني في غزة سقط قناع الكدب عن دولة الكيان الصهيوني لتنكشف حقيقتها انها دولة نازية بربرية ، وانها صناعة شركائها في العدوان حكومات امريكا وأوروبا صناع اكاديب الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان والقانون الدولي ، ومدعومة في عدوانها من حكومات التطبيع العربية والإسلامية التي باعت دينها وقوميتها واوطانها وشعوبها .هذه دماء واشلاء الشهداء من شيوخ واطفال ونساء الشعب الفلسطيني في غزة ، ونلك المستشفيات والمجمعات السكنية ومدارس إيواء النازحين واطقم الاسعافات الطبية والمساجد والكنائس التي استهدفت من طيران الكيان الصهيوني ، كلها شواهد. على نازية وبربرية العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة ،،، الا أن هناك حقيقة لا تريد أن تعترف بها حكومات مثلث العدوان.النازي البربري على الشعب الفلسطيني في عزة وهي كلما كان العدوان اكثر هستيرية وجنون فهذا يعني ان مثلث العدوان النازي البربري واجه صمود اسطوري من الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة ، وتلقى ضربات موجعة من المقاومة الباسلة البطلة ، وكذا الجبهات الداخلية لحكومات دول العدوان النازي البربري تتصدع بسبب الخلافات بين قياداتها والضغط الشعبي المتزايد عليها الرافض للعدوان .الا ان بسب عنجهية وغرور مثلت العدوان النازي البربري ( حكومة الكيان الصهيوني وحكومات امريكا وأوروبا وحكومات التطبيع العربية والإسلامية ) لم تاخد في حساباتها ان ادارة المقاومة الباسلة للعمليات العسكرية اليوم غير ما كان عليه الحال في الماضي ، وانه بسبب هذا العدوان النازي البربري سوف تتسع الرقعة الجغرافية للعنف المضاد وتتطور اساليبه بحيت ستصل ناره لتحرق كل من يعتقد واهما انه بعيد عنها ، وكما هو اليوم العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة اكثر نازية وفاشية وبربرية بالمقابل سيكون رد الفعل والحقد والكراهية اكثر عمق وقوة سيولد عنف مضاد أشد قوة وأكثر اتساع ليشمل دول حكومات مثلث العدوان على المدى القريب والبعيد ، وممكن.تسبب ضربات موجعة في عمق هذه دول العدوان عاجلا او اجلا كرد فعل انتقامي يولد من رحم ثقافة العنف والعنف المضاد التي بعد عدوان عزة تكون ترسخت وتجدرت وتعمقت في الاجيال القادمة ، لهذا فمن اول يوم للعدوان النازي البربري على الشعب الفلسطيني في غزة تكون دول مثلث العدوان دخلت دائرة الاستهداف من العنف المضاد انتقاما لاشلاء ودماء الشهداء ، والدمار الدي طال غزة ، وحينها لن تجدي اوتنفع حكومات مثلث العدوان النازي البربري شماعة الإرهاب على اعتبار ليس هناك. ارهاب اكثر من ارهاب العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وكل عنف سيطال دول حكومات العدوان النازي البربري فهو رد فعل وانتقام متوقع بسبب سياسات ومواقف خاطئة لحكومات دول العدوان النازي البربري ، عند ذلك فعندما تلسع نار الحرب الجميع سيعرف ويدرك الكل ماذا يعني السلام وماهي اهميته للانسان والحياة .اليوم تغيرت قواعد وتكتيكات ادارة الحرب ، لذلك فقد قرعت حكومات العدوان طبول نشر العداء والكراهية والانتقام والاخد بالثار بالعنف المضاد بدلا من طبول الحرب ، لهذا ستبقى ثقافة العنف والعنف المضاد.تفرز تبعاتها لفترة زمنية مجهولة الأمد ، ستهدد السلام الاجتماعي العالمي ، وهذا رد فعل.لم يكن محسوب له عند حكومات. العدوان النازي البربري ، وسيكون رد.الفعل.هذا كارثي على دول حكومات مثلث العدوان النازي البربري على عزة ، وبسبب الغرور والعنجهية والعنصرية والاستقواء التي مارسته حكومات مثلث العدوان النازي في إدارتها للعدوان على عزة فقد وقعت في أخطاء جسيمة عند اتخاد قرار العدوان بسبب قصر نظرها كان نتيجته انها ارتكبت جرائم حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في عزة سوف نلاحق عليها عاجلا او اجلا ، ......... انتصر الشعب الفلسطيني لنفسه في غزة بقيادة مقاومته الباسلة البطلة وسقطت اقنعة كدب مشاريع العدوان النازي البربري وكل مشاريع حكومات مثلث العدوان النازي البربري ( حكومة الكيان الصهيوني ، حكومات امريكا وأوروبا ، حكومات التطبيع العربية والاسلامية ) .
عبدالكريم الدالي
