يا ايها الوطن الجريح متى الشفاء
فارحم فؤادا في غرامك قد هلك
هل من نهاية للحروب وللفتن
او قد يطول الأنتظار بسائلك ؟؟؟
وهكذا نحن مانزال في انتظار دائم ، لبزوغ فجر جديد في الوطن ،، يطل علينا بشعاعه من نافذة الأمل والتفاؤل ، لعلنا ان تلملم فيه شتاتنا ويبرآ فيه جراحنا ونستعيد فيه أنفاسنا وقوانا ...
..
انتظار ،،، لفجر جديد ، يشرق معه حلمنا الغائب ، وتطوى مع شروقه كل صفحات الماضي ومٱسيه ..
انتظار فجرا ،،، للملمة الاوراق ، ومراجعة الحسابات وفتح صفحة جديدة يتم من خلالها تجنب الاخطآ وقراءة الحياة بشكلها الصحيح ....
انتظار لفجر ، وشعاع ذلك الأمل يبرق من ثناياه.، يحذونا لتحقيق ذلك الحلم ..
انتظار لشروق شمس ذلك الفجر في الوطن ، لنستنظلُ بذلك الأمل ، ولتسمو بنا بعد ذلك الحياة ..
ولكن هل ندرك كم نحن متاخرين في الحياة لذلك الإنتظار الذي طال بنا ؟؟ لقد عشنا ايامه ، اكثر مما عشنا الحياة نفسها !!!