في ذكرى تأسيسها الرابعة.. صحيفة الاتحاد شمعة مضيئة في سماء الإعلام الرياضي

شكلت صحيفة الاتحاد الرياضي التي يصدرها أتحاد الإعلام الرياضي بالمدينة الحالمة تعز عاصمة الثقافة والفنون والرياضة والأبداع منذو أنطلاقتها قبل أربع سنوات منعطفا ونموذجا متقدما في سماء الإعلام الرياضي  في ظل ظروف معقدة بالغة الصعوبة وفي ظل محيط اجواء ومناخات ملبدة بغيوم  الفوضى والحرب  والتي يعرفها الجميع ويعيشها الوطن لثمان من السنون العصيبة خلت ، لكن حينما تقوى الارادة والعزيمة وتخلق الرؤى شكلا ومضمونا لتحقيق أهداف أسمى وعظيمة لخدمة الوطن وأكبر شريحة فيه وهم الشباب عماد المستقبل وبعيدا عن التذمر والاحباط وكل هذه العوامل السلبية جاءت الفكرة النيرة من قيادة اتحاد الإعلام الرياضي وفقا لرؤية إعلامية متميزة ومخلصة بقيادة الاستاذ القدير ربان السفينة علي محمد سرحان مع نخبة إعلامية  من أبناء وشباب الحالمة هاجسهم الابداع والعطاء وديدنهم التميز والجهد والالتزام والانضباط والوفاء لإطلاق صحيفتنا الغراء الاتحاد الرياضي ورقيا كصحيفة رياضيةأسبوعية متخصصة التي قدمت وجبة رياضية دسمة للجمهور الرياضي والشبابي المتعطش  ومنحت أقلام إعلامية ورياضية مخضرمة وشابة للكتابة فيها ومن عموم السعيدة في ظل خلو الساحة الشبابية والرياضية انذاك... من الإصدارات المتخصصة بالرياضة على مستوى الشارع الرياضي...ورغم أن البدايات كانت صعبة ومحفوفة بظروف قاسية تحمل فيها مجلس ادارة الصحيفة وربانها أوزار ومتاعب كثيرة ولكنهم كانوا في مستوى المسؤولية وبتوفيق من الله وبفضل الارادة والطاقةالكامنة وتكاثف الجهود العظيمة من أجل العمل والابداع والاتقان والانطلاق كخلية نحل متجانسة أثمرت وأبدعت في سماء الإعلام الرياضي الهادف والمفيد لتسد الفراغ وتشبع رغبات القارئ وتنعش الأقلام الصحفية المساهمة التي فقدت الوسيلة والمتنفس

وحينما تعثرت الصحيفة وتوقفت لأشهر قسريا عند العدد 22 بسبب كرونا واشياء اخرى ، عادت بقوة وبحلة جديدة بالعدد 23 كشمعة رياضية مضيئة في سماء الوطن لخدمة الرياضة والشباب ، وفي مقام مبهر للانظار وبوتيرة متصاعدة وعالية الجودة  لتفتح آفاق جديدة للاقلام المساهمة للنهوض بالاعلام الرياضي والشبابي في عموم الوطن وبدائرة اوسع بدعوة من قبل الرقم الأول في الاعلام الرياضي رئيس مجلس الادارة استاذنا المتميز على الدوام علي محمد سرحان حفظه الله وتحت قيادته مع نخبة إعلامية جديدة تطويرية وبتقنية حديثة امتزجت مابين الخبرة والشباب في الإعلام الرياضي من الأقلام المتميزة وخلفهم جنود مجهولين من العاملون  بهذا الصرح الإعلامي الشامخ والذين اصفهم دوما حينما أكتب بخلية النحل المثمرة والمتميزة بالعطاء يستحقون منا كل التقدير والاحترام لمجهوداتهم الرائعة والمتطورة

وعلينا أن نسجل بأحرف من نور ونوجه التحية لكل الايادي البيضاء التي ساهمت وساعدت وقدمت وعملت واظهرت الصحيفة واحدثت نقلة نوعية تقنيا وفنيا من الخلق والابداع والتميز والعطاء والاصرار في ابراز الإعلام الرياضي المنير والمستنير بمايواكب العصر رغم كل الصعاب التي ندركها جميعا

وهانحن اليوم نحتفي بأطفاء الشمعة الرابعة لنبدأ أول الخطوات للعام الخامس ببشرة خير ولفتة كريمة وبقرار حكيم وصائب لأتحاد الإعلام الرياضي  في تعز  ومجلس ادارة الصحيفة بتكريم عدد من العاملين والمنتسبين لصحيفتنا الغراء لعطاءاتهم الدافقة والمتجددة دون كلل أو ملل على مدى اربع سنوات من العمل الجاد والصادق أمتزجت فيه روح المحبة والتعاون الفاعل بين الخبرة والشباب ورسمت لنا لوحة عظيمة بعنوان أسمه صحيفة الاتحاد الرياضي

وفي الاخير نوجه دعوة كريمه لقيادة وزارة الشباب والرياضة ونقول بنية صادقة ومخلصة أن قيادة وكادر صحيفة الاتحاد حتى العامل البسيط فيها نموذج ومثال للوفاء والعطاء الجزيل والمجسد لرسالة عظيمة تجاه الرياضة والشباب من قلب المدينة الحالمة للتطور والمدنية  ومن خلال أتحاد أعلامها الرياضي لعموم الوطن ونقول لذوي الشأن في *وزارة الشباب والرياضة* وأولياء الامر المسؤولين على العمل الرياضي والشبابي في الوطن عليكم تقديم كل الدعم والأسناد لهذا الصرح الاعلامي وتكريمه