بعد عام تماما من توقف جامعة تعز ادركنا في بداية عام 2016 ان الحرب ستطول ولن تنتهي بسهولة وان العملية التعلمية سوف تتأثر سلبا لا محالة وان مركز اشعاع المجتمع سيستمر توقفها امام ابناءنا الطلبة .. فقررت قيادة الجامعة العودة لفتح الجامعة وكان معظمنا نازحين خارج المدينة دكاترة وطلاب وموظفين ومشتتين في كل المحافظات .. فقمنا بالاستفادة الاستفادة من وسائل التواصل و مجموعات الواتساب للطلبة التي كانت تشكلت قبيل اندلاع الحرب بأيام قلائل و استخدام قاعدة بينات الطلاب التي سحبناها اثنا احتدام المواجهات في المدينة.
وعملنا على انشاء مراكز اختبارية وتعليمية في المحافظات حيث يتواجد الطلاب واجرينا اختبارات الفصل الثاني من العام الجامعي 2014/2015 في ستة مراكز في الجمهورية وذلك لبعض كليات جامعة تعز النازحين الى جميع المحافظات وفي داخل مدينة تعز . ثم عدنا الى تعز والحرب مستعرة وبدانا نطبع الحياة في الجامعة ونرسل رسائل تطمينيه للطلاب والأهالي من داخل الجامعة واعدنا التعليم الى جامعة تعز التي كان لها دور كبير في تطبيع الحياة في المدينة.
كان هذا جزء من وصف معاناة يطول شرحها ذكرها الدكتور عادل العامري نائب عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة تعز ولا تعليق امام عظمة ما تقدمه هذه الجامعة من رفد للتنمية وتصدير للكوادر الى جميع انحاء الجمهورية ودابها هي وكل جامعات الجمهورية لتحدي الظروف والعمل على تطوير التعليم الجامعي بصورة تتناسب مع التقدم التكنلوجي ومتطلبات العصر. ولتبقى جامعة تعز دائما رائدة ومتحدية لكل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد.
