آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-11:01م

اللهُ أكبرُ.. حيً على الجهاد

السبت - 28 أكتوبر 2023 - الساعة 08:25 ص

صلاح الطفي
بقلم: صلاح الطفي
- ارشيف الكاتب


العنوان من أرشيف الجهاد ضد الشيوعية والإلحاد في أفغانستان ثمانينات القرن الماضي عندما زجوا علما وحكام العرب والمسلمين بعشرات الآلاف من شباب الأمة في أتون فتوى الجهاد الإسلامي لتطهير أرض أفغانستان من دنس الشيوعية وإقامة دولة الخلافة الإسلامية على أرض خراسان كما كان يسميها الشيخ زنديق اليماني، وكان ذلك الجهاد أو النزيف الإسلامي الحاد أحد اسباب انهيار الاتحاد السوفياتي! وفق مخطط امريكي كانت نهايته أن حصد ممثلي أمريكا وبريطانيا جميع جوائز فلم الكاو بوي الأمريكي الذي أدت فيه فيالق المسلمين دور البقر ورعاة البقر والكومبارس المضرج بالدم وأثبتت النتائج الواقع الشاخص على أرض أفغانستان الآن!

وكان ذلك الجهاد او النزيف الإسلامي الحاد أحد أسباب انهيار الاتحاد السوفيتي!

واليوم هل حان لمقهوري الأمتين العربية والإسلامية أن يسقوا أمريكا نفس الكأس التي سُقي بها الاتحاد السوفياتي وبأيدي جهادية عربية إسلامية؟

هل تغتنم الأمة الإسلامية هذه الفرصة التاريخية لجهاد الصهيونية

واجتثاثها من منبتها الخبيث هناك في ((أوكرانيا، وبولندا)) مسقط رأس 9 من رؤساء وزراء إسرائيل ومؤسسيها الأوائل حيث وثاني وثالث ورابع وخامس رؤوساء وزراء (اللقيطة الصهيونية) أوكرانيين أصل وفصل ولادة ومنشى! والمجرم الأول بن جيريون ثم إسحاق شامير وشمعون بيريز وارييل شارون وكلبهم هذا النتن نتن ياهو من وكر بولدنا منبت الصهاينة الأنذال الأراذل!    

هل حان التنسيق مع القائد الشيشاني (رمضان قديروف) لتفويج المجاهدين وشحذ ألسنة العلماء والدعاة لشحذ الهمم وحشد طاقات الأمم لنسقي امريكا نفس الكأس الذي سقيت بها الشيوعية!؟؟

خاصة وقادة دول طوق فلسطين مطوقة رقابهم ومكبلين!

ولم يتجاوز دور جامعة الدول العربية مهمة (قابلة بدوية) تتمطى على ناقة تتلطى بين رماح وسيوف بسوس داحس والغبراء، تشارك المتعسرة أنينها وبكاؤها في خيمة وسط صحراء تيبس فيها الضمير العربي، بينما حاملات الموت الأمريكية رابضة إمام مذبح غزة تحرس وتشارك السفاحين الصهاينة مجازرهم، ونحن وبسس الرويبضة لم نتجرأ البس ببنت شفة.

وقهرنا بلغ عنان الفناء من هول مذابح الإبادة الجماعية التي ترتكبها لقيطة الغرب المدللة (صهيونة) ويسحق فيها جبروت السلاح الأمريكي مدينة غزة على رؤوس سكانها المدنيين التي حول معظم احيائها إلى ركام دفن تحت انقاضها آلاف الأطفال والنساء والعجزة وبمشاركة وتدخل امريكي بريطاني فرنسي الماني غربي مباشر سافر مبارك المجاز الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود والمحرمات حولت مستشفياتها إلى مقابر جماعية.

ختاما

هذه المصفوفة الإجرامية الأنجلوسكسونية الفرنسية الغربية التي تصطف مع الصهيوني الاوكراني زلي سنكي اليوم تشارك وتبارك الصهيوني النتن نتن ياهو جرائم الإبادة الجماعية لأهلنا في غزة!  

فيا شباب الأمة المقهورة دقوا ابواب الجهاد هناك في اوكرانيا وكر الصهيونية العالمية وردوا الصاع ألف صاع للصهيونية وحلفائها القتلة.