آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-02:11ص

لا تحزنوا على غزة

الجمعة - 27 أكتوبر 2023 - الساعة 11:11 م

عبدالقادر زين بن جرادي
بقلم: عبدالقادر زين بن جرادي
- ارشيف الكاتب


البعض يبدي الحزن على غزة أنها تقصف وتدفع ضريبة الهون العربي ولسان حاله تلعن من كان السبب وگانه لا يعلم بأن أن اليهود أعداء الله ورسوله والمسلمين على مر التاريخ وان همهم الشغال القضاء على الإسلام وأن الصهيونية العالمية تبات ليل ونهار غارقة في التفكير كيف تنهي شعب فلسطين وتنهي الإسلام والمسلمين لا صداقة معاهم ولا صلح ولا سلام 
غدروا برسول الله صل الله عليه وسلم بعد ان عمل معهم وثيقة وعهد في المدينة فنقضوها وألبوا العرب المشركين أن ذاك على محاربة الإسلام واجتثاثه من ظهر الدنيا في غزوة الأحزاب غزوة الخندق فنصر الله رسوله ودينه وعز جنده وفضح اليهود فأذلهم الله واخرجوا من ديارهم اذلة وضربة أعناق من ضربة .
من كان يرى إلى الحرب في غزة وفلسطين بنمظور حزبي ضيق وكأن الجهاد في سبيل الله والحرب مع اليهود وحماية حرمة الأعراض واستعادة الأرض مقتصرة على فئة معينة .
وما قول ذلك الا كما قال اليهود لموسى عليه السلام في سورة المائدة اية (٢٢)قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ)
وفي الاية (٢٤) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ )
هذا حال من يبحث عن عذر لما يجري في غزة ويحاول ان يبرر موقفه يربطه بالسياسة والحزبية افرد كانوا اول دول .
اكتفي بالٱتين الكريمتين من سورة المائدة بالرد عليهم .
اما غزة فمها دمرت ومهما ضحت فهي تعلم ويعلم اهلها ويعلم العالم اجمع بأن الصهاينة اليهود لن يدخلوها  ابد وتنطبق على اليهود ايضا الٱيتين السابقتين فهم ومهما ملكوا من القوة ومهما وقفت معهم دول العالم لن يدخلوا غزة فأنهم يعلمون أنها ستكون نهايتهم .
فصبرا غزة العزة والكرامة وصبرا فلسطين وشعب فلسطين فان خذلتم فأن الله لا يخذلكم .
لا تحزنوا على غزة وشعبها واطفالها وعجزتها ونسائها فانها ما اشتكت اليكم من المقاتلين اين كانوا انهم سبب الدمار والقتل بل هي تعتز بهم انهم صامدون جبال امام اعتى القوى وابطش الطغاة .