صنعاء تصرح بأنها تشارك في الحرب ضد اسرائيل وأنها ارسلت صواريخ ومسيرات مستهدفة البنية التحتية لجيش اسرائيل والمدن الاسرائيلية.
كلام غير متوقع ولكن يقول المثل تحت السوائل دواهي الخوف هنا أنها بهكذا موقف تشرعن دخول الامريكان إلى اليمن وتحت بند محاربة عناصر الإرهاب ويصبح المجلس الانتقالي هو المستهدف والجنوب على وجه الخصوص والاتفاق مع دول الإقليم والدول الأخرى التي لها مصالح علياء في ارض الجنوب نفطية وعازيو ومواقع استراتيجية بحرا وجوا وبرا إضافة إلى حماية مصالحهم في المنطقة كلها وطبعا هذا السيناريو يعدوا له منذ وقت طويل ولكن كانوا ينتظرون فرصة الانقضاض على الفريسة وها هي جت لهم الفرصة على طبق من الماس فهل لدالحموبيوم مدركون لهذا الموقف ولتلك المؤامرة الدنيئة وهل هم معديم العدة لمواجهة هذا المخطط اللعين والمرعب وسوف تصبح عدن غزة رقم 2 .
والانزال سوف يكون من البحر حيث والأساطير تجوب البحر الاحمر المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب وسوف تكون أرض مسرح الأحداث القادمة وابطالها المكونات السياسية من مرتزقة هذا العصر الملون وهم من سوف يدخلون عدن وعلى دبابات الامريكان وكما فعلوا العراقيون المرتزقة عندما تم اجتياح العراق وسقوط صدام حسين الله يرحمه وصنعاء بهما أن تسير الأمور في هذا الاتجاه لأنها سوف تقتسم من الكعكة وإيران من خلفها واسرائيل سوف تحصل على نصيبها وتضل الوحدة باجيه وأما الأشقاء عندهم ثروات ولكن كل ما يهمهم أن تظل عدن تحت أجهزة الرقابة الخارجية وعلى الا تحصل على مجال القوة كي لا تصبح قوة فاعلة في خاسرة الجزيرة العربية ولها دور في رسم سياسة العدالة والديمقراطية والتحرر ولن يسمح بقيام نظام جمهوري حقيقي واستقلال تام في اتخاذ القرار السيادي.
ولأن الجنوب موقعه يفرض نفسه على جميع دول العالم احترامه والتعامل معه بندية مطلقة وبما تمليه القوانين الدولية والاتفاقات الموقعة وتبادل العلاقات النظيفة والنزيهة هنا هذا الأمر يزعج دول الإقليم كثيرا ويجعلهم أكثر تحسسا من النظام الذي يختاره الجنوب لنفسه فهل الجنوبيون سو يوحدوم كلمتهم وموقفهم وأهدافهم وان يبعدوا من الشطحات التي غير محسوبة واستيعاب خطورة الموقف نتأمل بأن يكون عند هذا المستوى من الفهم والإدراك وتحرير أنفسهم من هيمنة الإقليم وبعض من دول العالم ومن هنا نزف تحية واحترام لمن يدركون ويعلنون حالة متقدمة من التفاهم ولصالح الجنوب وشعبه والله الموفق ...
