آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-02:50ص

القاعدة الإدارية .. إرادة ترفض الانكسار!!

الخميس - 26 أكتوبر 2023 - الساعة 12:00 ص

خالد هيثم
بقلم: خالد هيثم
- ارشيف الكاتب


تتعايش منظومة القاعدة الإدارية التابعة لدائرة الامداد والتموين بوزارة الدفاع ، مع واقع تتساقط فيه أدوات الثبات ، في رحاب المهمات التي تتبناها ، وتسعى من أجل أن توفر لها الغطاء الممكن ، للذهاب الى كل الاطراف التي تنتظر عطاء هذه المحتوى المهم في مسار المهمات العسكرية التي تنصب بإتجاه التموين وكثير من الملحقات.

هناك على أطراف مدينة التواهي الجميلة ، تسعى القيادة ومن يرافقها في الإدارات والأقسام ، للعمل بروح لا تنكسر ، لان في حوار القيادة ، شخصية عرفت وكانها وطن للعطاء وقدرة الثبات في وجه ظروف خانقة ، تجاوزت اي صيغة ومضمون ، وبقت صوت وصدى ومساحة تلبي الحاجة ، ولعل أيام الحرب العبثية من الغزاة الحوزثيين لعدن والمحافظات ، شاهد على ذلك .. الأدوار القيمة والمهمة ، كنت تمر من القاعدة الإدراية التي حباها الله " بالقائد" علي الكود - صاحب الحضور والخبرة العسكرية المجربة ، التي تملتك كل شيء , في فنون العمل والعطاء المتلازمان .. ليكونا عنصراً في شخصية تقدم هوية الأنتماء لحيث تكون تحت مظلو محبة الوطن.
تغيرت معطيات التعامل مع القاعدة الإدراية ، من خلال نقص وغياب لما تحتاجه " مهماتها" الصعبة ، ومع ذلك هناك ثبات وتحدي وأصرار ، على عدم القبول بالانكسار ، هناك حيوية وعمل وانضباط وقبل هذا وذلك " روح" تتعاطى بالهوية وتسمتد تفاصيلها من " القائد" العميد علي الكود ، الذي يقدم منسوب خاص يمنح القاعدة الإدارية ، قدرة ثبات وتقدم ما تلتزم له في مضامين العطاء " الامدادي" للوحدات ، بكثير من العطايا التي تتعدد وتتشكل لتكون ممرات الوحدات.
ما زآلت القاعدة الادارية ، بمحتواها ، وقيمة من يقودها بوجود " العميد" علي محمد الكود ، تمنح مساحة العطاء في أروقة مساحتها ، كل شيء جميل عطفا على قيمة مسؤولية تتحملها بضمير "يعانق" الوطن ، بروح تمتلك ثقافة الإرادة وصوت الرفض للإنكسار أمام كل ما يفرض عليها من طوق صعب وظروف ومعوقات ، بعدم منحها ما تستحق ، لتكون ممر للعطاء الأوسع في رفة المهمات.
رجل بقيمة العطاء وروح الحضور الجميل " العميد" علي الكود ، هو رمانة الحديث ومساحة القبول بهكذا تفاصيل ، ليظل في ثبات مهمات تنفذ ، رغم كل الصعاب وما يعترض الرغبة الحامحة لديه ، ليكون كما عرفه الجميع ، محطة للإنطلاق صوب مهمات تمنح كل الممرات كثير من الاشياء التي تلتزم لها القاعدة الإدارية ، وفقا لما هو عىل عاتقها.
حان الاوان للعودة ، الى تفاصيل ما تحتاجه القاعدة الإدارية لتبقى حوار متصل مع المهمات التي تنفذها في شتى المجال ـ في التموين ووباقي المهمات ذات العلاقة ، والتي تضع فيها بصمة خلال سنوات سابقة ، كانت فيها ضمير لا يغيب عن رفد الوحدات على حدود التماس ، ما تنتظره لتبقى روح مدافعة عن الوطن.