آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-07:01م

غزة والمعايير الدولية الظالمة .

الثلاثاء - 24 أكتوبر 2023 - الساعة 01:48 م

عبدربه هشله ناصر
بقلم: عبدربه هشله ناصر
- ارشيف الكاتب


مايحصل في غزة من ابادة جماعية وهدم للمباني على رؤس ساكنيها دون اي مراعاة للجوانب الانسانية او احترام القوانين الدولية كل ذلك يحصل بتائيد ودعم الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وما تسابق قادة تلك الدول لزيارة اسرائيل الا تعبيرا عن دعمهم اللامحدود لها في ممارسة الابادة الجماعية لشعب اعزل واستخدام  القوة المفرطه  والتصرف بلاقيود لممارسة كل اشكال الابادة للشعب الفلسطيني دون رادع اخلاقي او قانوني .
وبينما اختلفت مواقف الزعماء العرب بين مندد وصامت بعكس شعوبهم العربية التي هبت بكل اطيافها للتعبير عن رفضها لما يمارسه الكيان ضد اطفال ونساء  الشعب الفلسطيني في غزة تحت ذريعة ردت الفعل على ماحصل في 7 اكتوبر ومايمارسه من ابادة جماعية ترفضها كل قوانين العالم والشرايع السماوية واخلاق الامم دون خوف او وجل .
ان مايحصل في غزة وصمة عار على في جبين كل عربي مسلم الامر الذي يتطلب من قادات  الدول العربية  مواقف عربية شجاعة لرفض تلك الجرائم الانسانية واتخاذ اجراءات رادعة في كافة المجالات ومنها استخدام سلاح النفط والغاز و المقاطعة الاقتصادية عن منتجات تلك الدول والشركات المشاركة والداعمة لهذه الحرب وهو اقل ما يمكن عمله  وكذلك البحث عن حلفاء دولين اخرين وقطع العلاقات  الدبلوماسية مع الكيان من قبل الدول المطبعه وكذلك قطعها  مع الدول الداعمه له  والتحرر من الوصاية الدولية وكسر حاجز الخوف والمجامله فما يحصل لاهلنا في غزة لايحتمل المجاملات الدبلوماسية والحفاظ على المصالح مع دول تسعى لتدمير العالم العربي والاسلامي بكل حقد ووقاحة غير مبالين بتلك العلاقات والمصالح التي تربطها مع الدول العربية والاسلامية . وماثورات الربيع العربي والتخلص من القادة الشجعان الا بداية لوهن وضعف امتنا الاسلامية وتمرير اجندة سياسية ودينية ضد العالم الاسلامي واضعاف قدرات تلك الدول الى حد الخنوع والتبعية واهانة شعوبها الغالب على امرها .
ومهما وصل التجبر واساليب القمع والابادة في الشعب الفلسطيني فهو صاحب حق ورمز لتضحية والفداء على مر التاريخ وسوف ينتصر بارداة الله  تعالى :
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون .

24 اكتوبر 2023 م