آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:41م

البرلمان البريطاني يناقش تعداد السكان في عدن

الجمعة - 20 أكتوبر 2023 - الساعة 08:10 م

محمد ناصر العولقي
بقلم: محمد ناصر العولقي
- ارشيف الكاتب


 في جلسة البرلمان البريطاني يوم 17 يوليو 1962م طلب السيد سورنسن عضو البرلمان من السيد دنكان سانديس وزير الدولة للمستعمرات البريطانية ما هو عدد السكان الحالي في مستعمرة عدن؟  العدنيون العرب وعرب المحميات  والعرب اليمنيون والصوماليون واليهود والبريطانيون وغيرهم من الأوروبيين، على التوالي؛ وحسب هذا التضمين في تلك الفئات الذي تم تحديده في آخر تعداد  ، وفي التقديرات اللاحقة؛ وأيضا ما هو العدد التقديري أو النسبة المئوية للذين تهربوا من التسجيل في آخر تعداد للسكان ؟ ؛ وماهو العدد التقريبي لليمنيين الذين يدخلون ويغادرون المستعمرة سنويا ؟ ؛ وما هي اللوائح التي تتحكم في الهجرة إلى المستعمرة؟ 
+ وأجاب السيد سانديس : 
بما أن الجواب مطول ويتضمن جدولا بالأرقام، فسأقوم بتعميمه في التقرير الرسمي لاحقا .
+ السيد سورينسن :
بينما أنا أقدر سبب هذا الجواب، قد أطلب من السيد الوزير ما إذا كان يوافق على أنه لا بد من محاولة تحديد من هم العدنيون ؟ ، وأنه لا يمكن أن يحدث أي تطور دستوري ما لم يكن هناك تعريف واضح من هم  العدنيون ، ومن هم اليمنيون وغيرهم من المقيمين في البلاد ولكن لا يحق لهم الحصول على الامتياز؟
+ فأجاب السيد سانديس بالنسبة لتعريف من هو العدني :
هذا ليس من السهل دائما تأسيسه.
أما بخصوص تعداد السكان في مستعمرة عدن والأسئلة السابقة الأخرى ففيما يلي الجواب:
+ يقدر عدد سكان مستعمرة عدن تقريبا بما يلي: -

العرب العدنيون  60000
عرب المحميات  35000
العرب اليمنيون  80000
العرب الآخرون  5000
الصوماليون  15000
الهنود والباكستانيون  20000
اليهود 800
البريطانيون الأوروبيون (باستثناء القوات المسلحة)  4500
الأوروبيون الآخرون  700
المجموع الكلي :
221000 نسمة
+ كان الإدراج في هذه الفئات في آخر تعداد عام 1955 عن طريق أسئلة فردية من قبل العدادين  ، وقد حددت هذه الفئات في المقام الأول، وليس كليا، بلد الميلاد البالغ 217 بلدا ، والأرقام التالية هي تقديرات تقريبية استنادا إلى الأدلة العامة.
+ عدد الذين تهربوا من التسجيل في التعداد الأخير قد  يصل إلى 10 في المائة. ولكن لا يوجد أي أساس يمكن بناء تقدير دقيق عليه. 
.+ لا توجد أرقام موثوقة تبين عدد اليمنيين الذين يدخلون ويغادرون المستعمرة سنويا، لأنه لا يمكن عمليا السيطرة على الحركة عبر الحدود البرية للمستعمرة ، ويعتقد أن عدد الذين يدخلون المستعمرة يتجاوز إلى حد ما عدد الذين يغادرون.
+ تخضع الهجرة إلى المستعمرة لقانون الهجرة لعام 1955، بصيغته المعدلة بموجب المرسومين رقم 3 ورقم 10 لعام 1960م.

ملحوظة : من خلال المعاينة نلاحظ أن عدد أبناء الشمال اليمنيين ( المهاجرين)  في عدن يساوي تقريبا عدد الجنوبيين من أبناء عدن والمحافظات الأخرى هذا إن لم يكن اكثر منهم إذا وضعنا في الاعتبار أن غالبية المندرجين في نسبة العشرة في المئة الذين تهربوا من التعداد كانوا من اليمنيين المهاجرين في عدن.