آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-05:15م

الرئيس الامريكي بايدن في اسرائيل وما مغزى الزيارة الخاطفة ؟؟؟

الخميس - 19 أكتوبر 2023 - الساعة 09:39 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


زيارة خاطفة للرئيس الأمريكي إلى اسرائيل تحمل في طياتها كثير من المعاني والأسباب ومن الطبيعي أن هذا التحرك وفي هذه الظروف الصعبة والمعقدة والأحداث الجارية على أرض فلسطين المحتله وما تقوم به اسرائيل من تدمير لمدينة غزة الفلسطينية وقتل أطفالها وشيوخها وشبابها ونسائها ومنع دخول المساعدات الغذائية والدواء والمعدات الطبية اللازمة وهناك في الجانب الاخر تأييد من كل الدول التي تدعم اسرائيل ضد العرب والإسلام حيث قدموا كل المستلزمات إلى اسرائيل وحتى السلاح وكل وسائل الدمار الشامل كي يدمروا البنية التحتية لغرو وقتل وتهجير شعبها من أرضهم الفلسطينية وكل هذا يمر ويتم والعرب يتفرجون ويصدرون بيانات الشجب والاستنكار فقط دون إعلان موقف  موحد تجاه ما يدور في غزو وما تعاني منه المقاومة الفلسطينية من استهدافات من آلة الحرب البرية والجوية والبحرية  الاسرائيلية وللاسف لم يخركوا ساكنا والجيوش العربية في سكناتها والترسانات الحرب في مستودعاتها التي وفروها من قوت  المواطن العربي لم تقدم أي موقف ضد العدو الصهيوني عدا الدعاء في المساجد ينادون من الله بأن ينزل لهم جنودا من السماء لضرب  اسرائيل قواتها المحتلة والغازية للأرض الفلسطينية بينما الله قال في كتابه العزيز وعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبوا عدوكم وعدو الله وقال سيروا ودعوني استجيب لكم فمتى سوف تتحرك تلك الجيوش العربية تجاه فلسطين وتقوم بما هو واجب عليها ومطلوب منها تجاه إنقاذ شعب فلسطين من هجمة العدو المتغطرس وفي كل الارض المحتله لقد منحنا الله ثروات هائله من البشر ما يقارب المليار ونصف المليار مسلم منتشرين في كل صفاع الارض وثروات طبيعية كبيرة لماذا لم يتم استغلالها في حماية الإسلام من اليهود والنصارى الغاصبين لحقوق العرب والمسلمين وقد أمرنا الله الاعداد في العتاد والقوة لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلاميه لكن وللاسف لم يعملوا العرب على تنفيذ هذه التعليمات من الله سبحانه وتعالى ومضوا في إعداد البارات وأماكن الرقص واللعب واحاكت المؤامرات ضد بعضهم البعض وتنويم تلك الجيوش وتحريكها عند الحاجة كي يتم توجيه أسلحتها  الى صدور شعوبهم وتدمير اوطان العرب والمسلمين والأهم في ذلك بقاء المسئول متربعا على الكرسي والسلطة ونهب المال العام وتطوير أساليب الفساد والعمل مع المنظمات اليهودية الصهيونية التي تجوب كل الوطن العربي تحت مسميات وشعارات  إنسانية كذب ودجل وهي من تتجسس على مقدرات الشعوب العربية وترفع تقاريرها إلى الجهات الاستخباراتية  التي تعمل معها ولصالحها .

متى يتشكل موقف عربي موحد يلجم تعنت وعنجىهة العدو الصيهوني اولا ومن ثم يتم تحديد نوعية العلاقات الدولية من الآخرين المتعاونين مع أعداء الاسلام والمسلمين ومتى يصحون العرب وحتى يوحدوا صفهم وأهدافهم وكلمتهم ووحدتهم الشاملة  ومتى يفعلوا مشاريع الدفاع العربي ومتى يحافظوا على ا.لمال  العام وصرفوه في المكان المناسب الذي من خلاله تقوم مشاريع التنمية والنهضة وحتى يدركوا الأعداء أن قوة العرب لاتضاهيها قوة ولا يستهان بها وللاسف وحتى اليوم لم يقدروا على إدخال المساعدات العينية إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية والتي تتعرض للقصف المنظم ويتمكرر من قبل آلة الحرب الاسرائيلية واليوم قد تغيرت المعايير في المعادلة السياسية والعسكرية والإستراتيجية وعلى الشعوب العربية مراعاة هذا الوضع والتحرك في اتجاه ردع العدو ومن يتعامل معه وهناك وسائل ردع كثيرة ومتنوعة واهمها المشتقات النفطية والغاز المسال وهي أهم من الصواريخ والطائرات الحربية أعلنوا توقيف ضخ النفط والغاز إلى  الغرب انه اهم سلاح في هذا العصر ونسأل الله التوفيق والسداد ونصرة اخواننا في غزة وكل الأرض الفلسطينية المحتلة وعودة القدس والمسجد الأقصى إلى أحضان العرب والمسلمين وتخليصة من تحت هيمنة اليهود الغاصبين .وهنا تثبت وتؤكد زيارة الرئيس الأمريكي الخاطفة بأن اسرائيل ابنتهم المدللة .وليست وجدها في المنطقة ...