صمود فلسطين وصمت حكام العرب

لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها بل تمادى في جرائمه وارتكب ابشع جريمه على مر التاريخ فبالامس قصف بالطيران مستشفى غزة واحرق من كانوا فيه مخلفاً مئات الشهداء الذين سقط السقف عليهم واحترقت جثثهم وتفحمت في جريمه بشعة تضاف لسلسة الجرائم الإسرائيلية وتعد تحدي سافر للمجتمع الدولي برمته الذي يدرك ان المستشفيات ملاذ انسانية آمنة حسب قوانين الحروب على مستوى العالم وتحرم تلك القوانين استهدافها مهما كانت الاعذار

كل ذلك يحدث في ظل حصار مطبق ينفذه الاحتلال على قطاع غزة بتأييد  أمريكا ومن في فلكها ممن يدعمون التمدد الصهيوني على الرقعة الجغرافية الفلسطينية العربية الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء الابطال

لو كانت  تلك الجرائم ترتكب بحق احد الشعوب اليهودية لعقدوا الاجتماعات الدولية الطارئة وازعجونا بالإنسانية  وهذا دليل على حقد اليهود على المسلمين عامة

فيا حكام الدول العربية فلسطين تدافع عن المقدسات والأرض والعرض الفلسطيني العربي وتتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية امام مرأى ومسمع العالم وانتم يعتريكم الصمت المريع 
اعلموا ان التطبيع انبطاح بكل ما تحمل الكلمة من معنى والسكوت على الجرائم خيانة بل وليس في مصلحتكم فكل اليهود حاقدين  على المسلمين عامة وليس فلسطين وحدها ويخططون لكم دولة تلو الأخرى فسارعوا في التلاحم واتخاذ موقف صريح لنصرة القضية الفلسطينية مهما كانت الظروف
 
فمهما تكالبت الدول وتامرت الدول وارتكب الاحتلال ابشع الجرائم  إلا ان  ذلك لن يثن ابطال حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية ( حماس )  وكل احرار وحرائر الوطن الفلسطيني في كل ربوعه بل ان النصر حليفهم بعون الله ولا عزاء في المطبعين 
فنسأل الله ان يثبت اقدام إخواننا الفلسطينيين ويسدد رميهم وينصرهم على اعدائهم .