أتيتُكَ إتيَانَ الشَّقيِّ المُحَاولِ ،،، وَألقَيتُ همِّي كُلَّهُ وَتساؤُلِي
أنَا يا إلَهي لَستُ أشكُوكَ عِيشَةً ،، عَلَىٰ مَا أرَىٰ مِن شِقوَتِي وتَخاذُلِي
فَهَذَا طَرِيقِي ما قَطَعتُ طَوِيلَهُ ،،، وَأقصَرتُ إلَّا نَازَعَتنِي رَوَاحِلي
إلَهِي أدُقُّ البَابَ حُبًّا وخِيفَةً ،،، وَأسرُدُ أحلَامِي وَأحصِي شَوَاغِلِي
فَقَرِّب إليَّ النَّائِياتِ مِن الرُّؤَىٰ ،، وَصَيِّر إليَّ الدَّانِيَاتِ وَنَاولِ .
وهكذا تستمر الحياة لأستضعافنا . وإن قست بظروفها علينا وأوجعت .. وهكذا تستمر حياتنا إن تقبّلنا وتأقلمنا ..إن تألمنا واستسلمنا ورضينا بعد ذلك وخضعنا ،
فاليأس لا يحرك ساكنا والخوف لا ينصر إنسانًا ،
فعقيدتنا الاسلامية ليست قضية ترفيهية نتسلى بها على شبكات التواصل الاجتماعي ، بل هي تاريخ وبطولات وفتوحات وتضحيات ودماء زكيّة طاهرة ذهبت لنصرة الاسلام والمسلمين وإعلاء كلمة التوحيد في كلّ بقاع العالم !!
فهي عدوهم الاكبر الذي سخروا مخافة منه جل اموالهم ، وانفقوها في سبيل ذلك الغزو وبكل انوعه ،. ليتم بعد ذلك تجييش جيوشا من اصحاب الضمائر الميته والاقلام المأجورة لتشويهها وطمس تاريخها وتزييف وعي امتها ، حتى لا تعلم مصدر قوّتها ومجدها و عزّتها !!!
وهكذا استعان بنا الاعداء علينا ، فتملكوا على رقابنا
واحتلوا أوطاننا .. وسامونا الذلة والهوان .. واستعبدونا بعد ذلك شر استعباد ،
ألسنا قوم اعزنا الله بالاسلام