ما يحدث لإخواننا الفلسطينيين أمام مرئ ومسمع حكام العرب والمسلمين شيء يدمي له القلب ويحزن له الفوائد ليس حزننا على ما يفعله العِدوان الغاشم من بني صهيون ، فهذا متوقع منهم فالجهاد في سبيلِ الله عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وثاني القبلتين أمر جلل لا رجعة فيه ولا حزن على من يصطفيهُ الله شهيداً فهنياً له ذلك وهنيئاً للمرابطين وهنياً لأهل فلسطين ذلك الصبر والثبات ،
ولكن الحزنُ كل الحزن على ضمائر ماتت ومرؤه ضاعت وتلاشت من حكام العرب والمسلمين
نساء تستغيث وأطفال تصرخ
ومنازل تهدم ولا من مجيب
ولا مواساة لهذا الشعب العظيم الذي يخوض معركة المسلمين ضد اليهود المغتصبين ،
قل القليل منكم ان تجاملونا وتجاملوا الشعب الفلسطيني
وتجاملوا شعوبكم العربية والاسلامية بالادانة والشجب والاستنكار وتقدموا العون والمساعدة لإخوانكم عبر تبرعات لأيصال المساعدات النقدية والعينية لتخفيف المعاناة عن إخواننا الذين يخوضون المعركة نيابة عنا،
فضلاً عن فتح باب الجهاد والحرص على
إيصال المجاهدين إلى الأراضي المقدسة المباركة للدفاع عنها ، فالغالبية العظمى على أهبة الاستعداد لتقديم أرواحها وأرواح أبنائها رخيصة للدفاع عن الأقصى وتراب فلسطين، لكن عبر قنوات موثوقة وفكر سليم ، حتى لا يتم إستقلال ذلك باستقطاب الشباب وحماسهم لتغيير فكرهم بفكر متطرف لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية داخل البلاد العربية والاسلامية ، فهذا الفكر لا يخدم الدين والاسلام بشيء وأنما هو من صنع القوى المعادية للاسلام حتى يضعفهم ويضعف القضية الفلسطينية بحد ذاتها ..
فكم نتمنى صحوة ضمائر حكامنا ويعلموا أن لا عز لنا إلا بالاسلام وغير الاسلام اذا ابتغينا اذلنا الله .
-المجد والخلود لشهداء الابرار.
-النصر لإخواننا المرابطين في الأراضي المقدسة.
-الموت الاحمر لليهود المعتدين.
-الخزي والعار للمطبعين .
