من حق اي مواطن يمني ان يدافع عن محافظته ويطالب باستحقاقاتها المشروعة من الدولة وان لا يعير اهتمام لاي اتهامات تتوجه اليه من البعض بالتعصب والعنصرية لمحاولة اسكاته او ان تثنيه عن تلك المطالب مابالنا اذا كان مواطن منتخب مسؤول عن المطالبة بحقوق ناخبيه فكل واحد منا يتمنى ان تكون محافظته في اوائل المحافظات من حيث التنمية وتوفير الخدمات والحصول على الاهتمام بها من قبل القيادة السياسية والحكومة في كافة المجالات وهذا حالنا في محافظة شبوة تلك المحافظة التي تحتل اهمية تاريخية واقتصادية على مستوى الوطن وهي محافظة الرجال المخلصين لوطنهم والدفاع عنه ولهم تاريخ نضالي في كل المراحل لاينكره الاجاحد و هي التي تمتلك من الكوادر العلمية والاكاديمية الكم الهائل من ابناءها مقارنة ببعض المحافظات الاخرى فلهذا ليس من العيب او التعصب ان يتحدث ابناءها عن استحقاقاتها من قبل الدولة دون استحياء اومجاملة في جميع المجالات التي تتعلق بحياة المواطن الشبواني.وهنا اتحدث عن دور المركز واغفاله عن بعض الاهتمامات وعدم حصول المحافظة على نصيبها المستحق من التنمية في المشاريع المركزية ودعم المنظمات الدولية مقارنة ببعض المحافظات ومحاولة اغفالها من قبل المعنين بذلك في الوزارات اذا مانظرنا للانشطة والدعم التي تقوم بها تلك المنظمات بالتنسيق مع الوزارات بالاشراف والتوزيع على بعض المحافظات يمينا وشمالا وتجاوز محافظة شبوة وقد يكون ذلك نظرا لطيبة ابناءها وعدم المتابعة والالحاح في طلبها للعمل بالمحافظة مساواة مع بعض المحافظات الاخرى .وكذلك المطالبة بنصيبها من التعيينات في المناصب القيادية في الحكومة والسلك العسكري والامني والدبلوماسي ودوواين الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في العاصمة عدن .يضاف الى ذلك المطالبة بنصيب ابناء المحافظة من تاهيلهم في الكليات والاكاديميات العسكرية والامنية في الداخل والخارج مما خلق نوع من الاسئ لدى المواطن الشبواني وعدم رضاه على تلك القسمة الضيزى وعدم اعطاء المحافظة نصيبها مما تستحق من حيث العدد سوى بعض ارقام لاتذكر ان وجدت وعدم الطلب والتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة من قبل قيادات الوزارات المعنية بالترشيح في لتلك المجالات ليحصل الشباب على نصيبهم من التاهيل مع زملاءهم من المحافظات الاخرى وحسب المعايير المطلوبة وتحديد ارقام معينة يتنافس عليها ابناء المحافظة الراغبين في الالتحاق بها.ان محافظة شبوة كغيرها المحافظات تستحق الدعم والاهتمام من قبل القيادة السياسية والوزارات المعنية بذلك الدعم والاهتمام فهي محافظة الخير والرجال الاوفياء وهي محافظة التاريخ والحضارة نامل ان نرى ذلك في المستقبل وان يشعر ابناءها بالعدالة في التوزيع والاهتمام والمساواة في الحقوق مع المحافظات الاخرى .فكفاها ظلم وتهميش خلال السنوات الماضية .
11 اكتوبر 2023 م
