آخر تحديث :الأحد-22 سبتمبر 2024-02:57ص

التجاوزات العسكرية

الأربعاء - 11 أكتوبر 2023 - الساعة 10:01 م
ناصر العوذلي

بقلم: ناصر العوذلي
- ارشيف الكاتب


نلاحظ في وطننا الحبيب الجنوب العربي مجاملات كثيرة في المناصب العسكرية، وتهميش كبير للضباط المناضلين.

أوجه مقالي ورسالتي إلى القيادة العسكرية الأحرار منهم والشرفاء كفايه تهميش شغلتم المناصب لابن الاخ ولبن العم ولاخي وابن جدي نحن نريد تشكيل دولة لها نظام وقانون ولها ديمقراطية مستقلة نظيفة تسعى لتشكيل جيش وطني لا يوالي إلا للوطن.

أنا العميد ناصر العوذلي يوجهني ويقودني أفراد في اللواء الثالث صاعقة جبل حديد ياعيباه للمجاملات على حساب الوطن، ضباط ليس لهم قرار ولا كلمة، وهم كوادر ولهم خبرة في التكتيكات العسكرية وتأمين المدن ولهم بصمة كبيرة في الحروب السابقة التي عاصرها الجنوب.

اليوم نرى مهزلة كبيرة لا تليق بدولة الجنوب على اي أساس سنكون دولة ومن يقودنا اولاد لا لهم علم بسياسة ولا بالجانب العسكري، وضعوا لنا اولاد لكي يلعبون ويسرقون ويمرحون، والمتضرر الجنوب وشعبه، كيف سيكون لنا سلك عسكري نزيه منظم ومنسق وانتم تلعبون بالسلك العسكري وبكوادر الجانب العسكرية.

نحن ضباط الجنوب نرسل رسالة إلى اللواء عيدروس الزبيدي قائد القوات الجنوبية:"انظر إلى ما يحدث اليوم في الجنوب وعدن على وجه الخصوص، وتمعن وتحرك وأوقف جميع المهزلات التي تحصل لكي تستمر القضية الجنوبية وشعب الجنوب إلى جانبك ضباط وعسكر، ادعوك من قلب محب لك استغل وجودك ومكانتك كقائد القوات الجنوبية وممثل للقضية الجنوبية اصنع جيش جبار كما كان في السابق يهز الشرق الأوسط من جميع أطراف الجنوب".

نريد لحمة جنوبية حقيقية بعيد عن المجاملات والمزايدات في تأدية الخدمة الوطنية، سيادة رئيس المجلس الانتقالي نحن اليوم معك رغم كل الأخطاء التي تحدث من خلفك، نتمنى تصحيح جميع الأخطاء فهناك استهتارا كبيرًا يحدث ومخالفات للأعراف الدولية".

نحن صابرون على الحرب النفسية لا كهرباء ولا ماء ولا شي صائمون لأجل القضية الجنوبية وفي الأخير ننصدم بواقع مختلف تمامًا هُمشت فيها القيادات الجنوبية البارزة التي كان لها دورًا كبيرًا في النضال في أكثر من ميدان ومكان".

أنا لا أريد منصب بل ابحث عن دولة يتولى فيها المناصب أشخاص لهم خبرات وحكمة ورتبة وثقافة وانضباط، أمور دولتنا ومواقعها العسكرية من باب المندب إلى المهرة لا نريد الانتداب إلى ألوية طارق عفاش رغم الدعوات الكثيرة التي نتلقاها، لنا هدف ولنا قضية لا نريد المنصب، وإذا كنا نريد من أول دعوة كنا سنستجيب لطارق عفاش ولكن هيهات منا سنمضي على درب شهدائنا وجرحانا وأحرارنا حتى أخر اللحظات.

تحية لكل الشعب الجنوبي وكل القيادة الشرفاء الأحرار