يخوض الابطال الفلسطينيون معركة الدفاع عن القضية العربية والاسلامية وهي امتداد لمقاومتهم الباسلة في وجه الاحتلال الاسرائيلي البغيض فمنذ صباح يوم السبت والمعارك طاحنة يدعي خلالها الاحتلال الاسرائيلي سقوط المئات من جنوده قتلى في محاولة منه لتضليل الراي العام العالمي والعربي ليغطي ابشع جرائمه التي يرتكبها بكل انواع اسلحته ضد الشعب الفلسطيني فقد هدم المنازل على رؤوس ساكنيها بقصف طيرانها الهمجي ودك الاحياء السكنية بقذائف مدافعه ودباباته التي ادت إلى استشهاد المئات من الابطال وجرح مايقارب الالفين بينهم اطفال ونساء وشيوخ مسنين إلا ان كل ذلك لن يثن ابطال الامة العربية احرار فلسطين بل زاد من عزمهم وصمودهم واستبسالهم دفاعا عن المقدسات قبلة المسلمين الاولى ( المسجد الاقصى ) والارض والعرض الفلسطيني وكرامة الامة العربية والمؤسف ان كل تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الاعزل لم تحرك انسانية الدول التي تدعي الانسانية وحقوق الانسان ؟ وهذا خير دليل على تكالب اليهود على فلسطين مهما كانت تبايناتهمولكن نتسأل اين الحمية الاسلامية والنخوة العربية من مايحدث في فلسطين اليوم من مجازر بشعة تظهر الوجه القبيح للكيان الصهيوني وحقده على الاسلام والمسلمين عامة فرغم الفارق الكبير في التسليح والخذلان العربي للمقاومة الفلسطينية إلا انهم يسطرون اروع ملاحم الفداء والبطولة ويكتبون التاريخ بدماء الشهداء الزكية التي روت ارض فلسطين ويؤكدون للعالم اجمع ان الاراضي المقدسة لن تقبل رجس اليهود ابداً وان فلسطين عربية وعاصمتها القدس مهما بلغت التضحيات وما النصر إلا من عند الله .
