آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-08:57م

عودة صعوبة خروج التأشيرات للسفر إلى الهند

الأحد - 01 أكتوبر 2023 - الساعة 08:59 م

رائد الفضلي
بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب



لم يبق لليمنيين لشراء صحتهم ، للعلاج في الخارج إلا من ثلاث دول مصر ، والأردن ، وجمهورية الهند ، ونظرا لارتفاع سعر صرف للعملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية ، لم يتمكن اليمنيون للذهاب للأردن إلا أصحاب الإمكانيات المادية ذو الدخل غير محدود ، وبقيت دولتان للسفر للخارج  للعلاج  ، دولة مصر الشقيقة التي السفر إليها ، أصبح  نوعا ما ميسرا ، مقارنة بالدول الأخرى ، كالهند والأردن  ٠
لكن هناك من الناس من يفضل العلاج  في الخارج بالسفر إلى الهند ، نظرا لوجود أطباء ذو خبرات وثقافات طبية عالية  ، ومراكز طبية عالمية ، تستقطب المرضى من جميع دول العالم ، و
إمكانيات وأجهزة نادرة في عالم الطب ، ناهيك عن روح المعاملة الإنسانية التي تجدها في مستشفياتهم ، ومراكزهم الطبية ٠
ومن هنا بدأ الترحال بالسفر إلى جمهورية الهند ، عند كثير من المرضى اليمنيين ، ولولا عرقلة خروج التأشيرات ، لاستقبلت جمهورية الهند ملايين المرضى اليمنيين في العام الواحد ، أسوة بدولة مصر الشقيقة , لكن التأشيرات وصعوبة استخراجها ، كانت العائق مع المسافرين ٠
وكان يأمل المواطنون اليمنيون من الرئاسة والحكومة ، بالتنسيق لهم مع السفارات والقنصليات الهندية ، بالاستغناء عن وجود الفيزة ، خاصة مع المرضى ومرافقيهم ، ليتمكنوا من السفر ، بكل يسر وسهولة ، لكن ما تفاجئنا به في الفترة الأخيرة ، بعودة صعوبة استخراج الفيزة للسفر إلى جمهورية الهند  ، إلا وفق ذهاب  المرضى ومرافقيهم إلى السفارة في صنعاء أو دولة جبوتي ، بعدما كانت مكاتب السفر في عدن ، تمنحك السفر وفق الجواز وبعض التقارير الطبية ، ومن دون كلل ومشقة ، ومواصلات ٠
ومن هنا شكى الكثير من مرافقي المرضى  ، لمثل هذه  المعاملات  التي لا تسعفهم في أسعاف مرضاهم نظرا لبعد المسافات والترحال إلى مكاتب القنصليات والسفارات إلى صنعاء وجيبوتي ٠
وعليه يتطلب النظر بانسانية من المعنيين من الجهات المختصة ، برفع تلك القيود ، والسماح للمرضى اليمنيين ومرافقيهم بالسفر إلى الدولة الصديقة ، دولة جمهورية الهند ، بالطرق المعتادة سابقا عبر مكاتب السفر المتعامل بها قانونيا في المحافظة عدن وغيرها ٠
فلا تحرموا عدن ، وتحجموا مكانتها ، وهي تخاطب العالم ، بعراقتها التاريخية ، وحضارتها المدنية ، كعاصمة ، وأم حاضنة لآلام مرضاها ، ولو بسفرهم عبر مكاتبها ، ووفق إرادتهم ٠
عن عدن أحدثكم 
وللقصة بقية ٠٠٠٠