الاعتداء على القائد رمزي الهميشي

لا شك أننا ما زلنا نعيش في ظل واقع مأساوي مخيف وأصبحت قوى الإرهاب تطارد الشرفاء إلى عقر دارهم والاعتداء على الهميشي في ردفان الحبيلين دليلاً واضحاً يبين الفعل الإجرامي لتلك القوى التي تعمل أداة بيد كل وصي على تمزيق الوطن .

تداولت وسائل الإعلام على أن هناك خلاف بين القائد رمزي الهميشي وقيادته في اللواء العسكري ، ونشب خلاف سابق لا اعرف مضمونة ولكن شدني الباطل الذي لحق بالقائد رمزي الهميشي ، بمداهمه منزله نهاراً جهاراً ، واعتداء عليه بالضرب المبرح حتى اغمى عليه وما زال يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات العاصمة عدن.

ناهيك عن إطلاق الرصاص الحي واقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين والأطفال متناسيين أن هناك انظمه سائدة تمارس عملها كالحزام الأمني واداره الأمن.

ناهيك عن المشائخ والشخصيات الاجتماعية ، ومن الأجدر بتلك القوى المداهمة التي تدعي الحق من القائد رمزي الهميشي كانت تلجأ إلى الجهات المختصة والمعمول بها.

 ولكن كانت النوايا اجراميه وتصفيه جسديه من على الوجود ولكن صار فعلهم الإجرامي جريمة خائبة وصارت محاولتهم خائبة وباتت بالفشل ولكن كان القصد الجنائي متوفر بجميع أركانه وشروطه .

لذلك على الجهات المختصة ضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع وفقاً للقانون حتى تكرر مثل هذ المداهمات بدون سابق انذار أو سند قانوني .