عادل الشجاع أين أخطأ وأين أصاب؟

 الدكتور عادل الشجاع واحدمن أبرز القيادة السياسية والحزبية في المؤتمر الشعبي العام خرج من البلاد اثناء اسقاط الحوثين العاصمة صنعاء أختار ماء بين الاردن ومصر لأقامته تم القاء القبض عليه في العاصمة المصرية بطلب من السلطات الشرعية التي لا تملك مكان دائم لتقيم فيه داخل اليمن وذلك على أثر نشره مقال سياسي تطرق فيه للأوضاع داخل اليمن وخاصة فيما يتعلق بالحوار بين الرياض وصنعاء بعيداً عن الشرعية بشقيها الرئاسي والانتقالي وأكتفاهما بالتأييد والمباركة المباحثات بين الرياض وصنعاء.

 من وجهة نظر الدكتور الشجاع ستكون بمثابة اعتراف بالانقلاب من جانب السعودية نيابة عن الشرعية تحصل فيها جماعة الحوثي على مكاسب سياسية واقتصادية تعمل الجماعة على انجازها منذ اتفاق استوكهولم في العام1918م والذي انقذ الحوثي من الهزيمة باحتلال ميناء الحديدة من قبل قوات التحالف والشرعية تدخلت الأمم المتحدة بحجة الاحتياجات الإنسانية انتهى بإعادة تموضع وانتشار القوات.

 هنا ما يراه عادل الشجاع حسب مقاله أن ما يجري في اليمن بعد ثمان سنوات من الحرب انتهت من دون هزيمة الحوثي وعودة شرعية هادي المتفق عليها داخليا وإقليميا ودوليا ونسخ شرعية بديل عنها المجلس الرئاسي المكون من ثمانية اعضاء أبرز قياداته وإقوائها مكونات عسكرية وليس حزبية ولا جماهيرية عادل الشجاع رأى أن القرار اليمني سلب وأن الحوثي أصبح أمر واقع في صنعاء ومتماسك في مواجهة شرعية ضعيفة وان الرباعية ربعة اليمن الى أربع مناطق عسكريه صنعاء وتوابعها تحت سلطة الحوثي الساحل الغربي المخا وتعز تحت طارق والمحرمي عدن لحج أبين شبوة الانتقالي ومأرب وحضرموت والمهرة العرادة ومحسن واما أين أخطاء الدكتور الشجاع أخطاء في الزمان الذي تحاول فيه الاطراف الداخلية والإقليمية لعدم النبش حتى يتم الاعلان من قبل الاطراف الداخلية والإقليمية واخطاء الشجاع في نشر مقاله من مصر والتي تكره الصحافة والصحفيين والمتابع يعرف أن الشجاع اكثر اقامته في الاردن فهل تم استدراج الشجاع الى مصر ام كانت صدفة  شجاع لم يتم ترحيله بسبب تعرضه لارتفاع ضغط الدم وتم اعادته الى الحجز بعد عرضه على الطبيب ونتمنى من الاشقاء في مصر عدم ترحيله حتى تهدى النفوس