تعيش أبين حالة انفلات أمني ، لا نعلم إلى متى سيستمر في ظل الأوضاع الصعبة التى نعيشها ، فمن الغلاء إلى الخدمات المتردية إلى وضع اجتماعي كارثي إلى انتشار السلاح بشكل مخيف تسبب في مخاطر كبيرة في ابين..
الانفلات الأمني الذي من نتيجته سقوط ضحايا ابرياء لمن نرى أي تصريح أو حتى اجراء أمني تجاة تلك الجرائم والاحداث وكأن الأمر لايعنيهم ، فالى الان كم حادثة وقعت كان سببها السلاح المنتشر بكثرة في الأسواق والأماكن العامة ، فمتى ستفيق السلطة المحلية على هذه الكارثة ومتى ستجتمع اللجنة الامنية بالمحافظة لتقف على هذه الظاهرة المخيفة، والى متى سيظل امن العاصمة غائب على الصورة الحالية والى متى سنظل ابين تعاني من هذا الوضع الذي بشكل رعب للناس بين الحين والاخر فحتى الأسواق أصبحت مليئة بمن يحملون السلاح دون حسيب أو رقيب، الم يحن الوقت لمنع حمل السلاح في الأسواق ،
كم ستخسر ابين من ابنائها ضحايا لبعض العقول الناقصة الا تفهم ولاتعي سواء لغة السلاح..
اليوم أصبح من الضرورة الملحة على السلطة والأمن الوقوف على هذه الأمور التى تغلق سكينة الناس كواجب ومسؤولية ملقاة على عاتقهم تجاة مواطني ابين.
ان منع حمل السلاح في الأسواق والأماكن العامة مطلبنا جميعا...
فهل من مجيب؟؟!!
دمتم
