آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

يظل الدكتور الشجاع مثير للجدل سواء كان خلف القضبان أو خارجها .

الأحد - 24 سبتمبر 2023 - الساعة 10:51 ص

غمدان ابواصبع
بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


محاولة بعض المأجورين النيل من أهمية ما يجسده الدكتور عادل الشجاع في وعي الشارع اليمني لم يجد صدى رغم الضخ الإعلامي المسخر لتلك الظواهر الصوتية التي تنطلق بحث عن التشكيك بوطنية الدكتور عادل الشجاع معتبرين أن اعتقاله هو حق طبيعي لكبح جماح ثائر يمتلك القدرة على أن يقول لا .

فمثل هؤلاء لا يرون الوطنية الا بالوقوف خلف موظف أشبه بسكرنير يتلاعب به الجابر سكرتير لا مهمة له غير بيع مقدرة شعب ليحافظ.على منصبه كرئيس حكومة مالم يستوعبه هؤلاء الأجراء أن الوطنية ليست بتقديم الولاء والطاعة على عتبة أمير النفط ولا على أبواب حوزة قم وإنما يكمن بما يقول الشجاع الذي انتهج خط وطني فشل دعاة الوطنية والقومية وايضا الأممية انتهاج نهجه لكونهم أدعياء زائفون لا ثوار ومناضلين.

وطنية الشجاع هي السبب الرئيسي الذي دفعت به إلى وراء القضبان وهذا خيار من يؤمن بالوطن ولو كان الشجاع كمعين وغيره لكان الان بموقعه وربما أكثر من ذلك فالوطنية التي يجهلها الصامت لا ترتكز بالولاء وتقديم الطاعة على أبواب القوى الإقليمية والدولية وانما موقعها في وجدان رجل يناضل ايمان لا تزلف ولا نفق ولا بحثا عن فتات ولا من اجل منصب يامنه له الأجنبي مقابل خيانة وطنه .

أحالت الدكتور عادل الشجاع إلى حالة مثيرة للجدل جعلت منه محطة أنظار الإعلام الداخلي والخارجي وزادت خصومة ايلام لكونه يزداد كل يوم شعبية وتكتسح شخصيته الأفق لتحال الأقلام الحرة لدفاع عنه ويتابع الشارع مسيرته بينما تصب اللعنات على الحكومة ورئيسها ولعل ما قاله الشيخ احمد.العيسي جزء بسيط من الحقيقة فهل يمتلك معين ومن يقف خلفه من مأجورين أن ينال منه .

ما عليهم الآن أن يراقبون بدقة كيف تمضي الأحداث لصالح الشجاع باعتباره صوت لم ينطق تزلف ولا محاباة وانما بصوت مجلجل ليعبر عن ضمير شغب وقع ضحية شله من المقتاتين على فضلت اكواب دول الجوار .

وإذا عمل استفتاء لوجدنا الشارع يؤيد الشجاع بينما يكيل لعناته على الحكومة ورئيسها .

فصوت الشجاع  المتمرد هز عروشهم وارجفت قلوبهم من صوته وخارت مواقعهم أمام قلمه الذي وقع على قلوبهم كرعب لتقف دول بكامل قواها ونفوذها أمام رجل قوته بصوته الجهور الذي يعبر عن الشارع اليمني بكل أطيافه